♥فلسطين و مصر علم واحد وقلب واحد ♥

**¬» الإنتسَاب** : 02/06/2011

مصر وفلسطين اسمان لا يتجزأن فعندما نقول المبادئ لا تتجزأ اذا مصر وفلسطين لا يمكن ان يكون هناك تجزئة او فرق
بين اسمين يكملان بعضهم, فالحب لم ياتي كحب الحبيب لحبيبته لان هنا يتواجد قلبان ولكن مصر وفلسطين نبض وقلب واحد
لا يمكن ان ينقسمان لقلبان فعلاقة الحب بينهم هي الشرايين .
فهي علاقة محبة واخوة كانهما جسد واحد
فمصر تعتبر قطاع غزة نصف فلسطين ابنتها وغزة تعتبر مصر امها
فاللكنة واللهجة متقاربة بشكل كبير والعادات والتقاليد كذلك
والانساب متداخلة منذ الازل وعلي مر العصور المختلفة وهجرة اجدادنا الي مصر ارض الكنانة من اجل البحث عن ملجئ لهم
بعد النكبة واصبح لهم مكان امن يقطنون فيه حتي اصبحوا اهل بيت
لعلها تلك هي اهم سمات العلاقة بين مصر وفلسطين لا سيما قطاعنا الحبيب غزة
فلم تبني العلاقة علي جلدة مدورة وعلي صراع من اجل مكسب في لعبة كرة قدم
بل ثقافتنا ثقافة مصرية منذ الازل عندما كان التعليم علي المهج المصري
وتعليمنا مصري واصبح الطالب الفلسطيني يدرس في مصر وكانه يدرس في بلده وفي بيته الاول وليس الثاني لطبيعة العلاقة علاقة الحب بين البلدين
حتي نحن كفلسطينيين ترعرعنا علي الافلام والمسلسلات المصرية وتتلمذنا علي القومية العربية علي يد الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله
فتاريخنا مشترك فلهجة سيناء كلها فلسطينية
وان قلنا كرة القدم فلن اكون مبالغ اذا قلت ان 100/100 من متابعي كرة القدم في فلسطين وغزة بالتحديد تتابع الدوري المصري سوا اهلي او زمالك او اسماعيلي
فعندما نشعر بالالم يشعرون معنا بالالم فوجهم يوجعنا وفرحهم يفرحنا
لهذا لا نشعر بان مصر بلد غريب عنا فهذا الشعب الطيب الودود المتعاون يحبون ويعشقون فلسطين وغزة
حتي لو ذهبنا للتاريخ فحرب الرومان وحرب المغول تشهد علي قوة العلاقة اللاحدود لها
فشهدت فلسطين على مر العصور ولا زالت تشهد العديد والعديد من الأزمات والتي بينت من هو الصديق ومن هو العدو
وفي كل مرة كانت مصر الشقيقة تثبت أنها الأجدر على مجاورة أرض القداسة والطهارة
فمصر التي عرفت بجنودها المكرمين من رب العالمين، كانت دائماً السباقة في الوقوف جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية
بل وساهمت من خلال قيادتها السياسية وأفرادها وإعلامها البناء في العمل على فضح الممارسات الإسرائيلية ونشر القضية الفلسطينية
والعمل على دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.
ولو فندنا بعض المواقف المصرية على سبيل المثال لا الحصر لوجدنا أن مصر كانت الراعي الأكبر للمصالح الفلسطينية دون أي كلل أو ملل
فشهدناها في مساعدات عينية بعد اجتياحات الظلم الاحتلالية لرفح وبيت حانون، وشهدنا مصر وهي تحتضن الفصائل الفلسطينية لعدة مرات
بل كانت الوساطة المصرية بوفدها تقيم وحتى اللحظة بشكل شبه دائم لتنظيم العلاقات الفلسطينية الفلسطينية،
وهذا ليس بغريب على بلد كريم.
من صميم القلب الفلسطيني النابض بالعروبة والإخاء، نوجه شكرنا العميق بل وامتنانا لمصر الحبيبة قيادةً وشعباً على روح التحدي
لأي عابث بعروبتنا وأخوتنا، وعلى العطاء المستمر في خدمة القضية الفلسطينية وتضميد الجراح الفلسطينية
من أجل القضية الأم التي غيبها بعض أبنائها وبقت مصر الشقيقة تبكي على حالها.
نعود ونقول من منا ينسي محمد ابو تريكة

♥فلسطين و مصر علم واحد وقلب واحد ♥ 0

تلك الصورة المعبرة التي نال عليها اشرف بطاقة صفراء
الصورة التي ابكت الفلسطينيين عندما كنا نعاني ويلات الحرب والعدوان الخاشم من الاحتلال الصهيوني
فكان له الا ان يعبر عن حبه وتعاطفه مع فلسطين بهذه الكلمات من بلاد الادغال
تلك هي علاقة الحب ومدي ارتباط البلدين القوية بين البلدين

في حب مصر
يا ام الصابرين يابهيه يا اللي ولادك صابرين تبقى الاحزان ملياهم ويواسو الحزنانين
لا عضو في يوم اهاليهم ولا هربو من الميادين اصدق مين قال ياعرويه اسمح مين قال يادين
اوفيا كما قلب ناصر كما بحر النيل وفيين

قصيدة اهداء لكم (من فلسطينى)

بلدنا التانى وحبيبتنا
حبيبة العرب
السمرا الرومانسية
العاشقة والمعشوقة
بلد الحب والسلام
بلد الامن والامان
بلد الخير والاحسان

من فلسطين اللى بتحبك وتتمنى تبقى بضلك
بنقدملك من قلوبنا حبنا وعشقنا واحترامنا يا امنا
غالية علينا يا حبيبتنا

مصر بلد الحب والاصالة والحضارة
الحب فيكى له طعم تانى
طعم مليان بالامانى
بالتحدى بالحنان
والعمل ولا التفانى
اوصفك وهاقلك ايه
ام الدنيا قليل عليكى
ده انتى امى وعشق ابويا
وحب اختى وحياة اخويا

مين ملعون اللى بتطاول عليكى
ويؤذى ولادك يا احلى مصر
مين بيقدر يعمل كده
غير شيطان وابليس العصر
من فلسطين
من غزة نقدم تحية
للسيدة زينب والحسين
للاسكندرية بلد العاشقين
للقاهرة عاصمة الوفاء والدين

لكل مدينة فيكى علينا غالية
وتبقى رايتك يا مصر عالية
وعلى مر السنين
هتبقى مصر ام الدنيا
ام الفدائيين
واحلى تحية من فلسطين