عذرا أيها الليل , ما زلت ظالما !!!!أطفئت كل السبل الجديدة , مزقت دروبا بعيدة , قتلت الأمل في صحوة النهار , حرقت أهزوجة في مخدع الكبار , فأطحت بالكرامة وحطمت الكبرياء .
فاعتزمتك بإصراري الشديد ., وأبيت أن أعطيك كل جديد , فأبيت إلا الضياع في بقعة غريبة , تائهة , في بلاد عجيب.
هكذا أنت مطلبك يعتصرني , يقتلني في وهجة سقيمة , في لوحة فريدة , تحت أعتاب المغيب .
نعم ما زلت رافضا لإطلالة من الفجر العقيم .
لن تلدني كما سخافات القدر , لن تحرقني كأوراق بلت منذ زمن .
فإنني أحترم ذاتي , وأعشق ما تبنيه يداي , وأتوق إلى البعيد في قدر جديد , ملؤه الأمل والإصرار المزيد , مع كل لحظة تأمل في أعماقي الدفينة عن ألا مستحيل!!!!!!
إنني أقدم ذاتي أنشودة جميلة , خطتها أفكاري العظيمة , عن أجمل العناوين .........
لتتلاشى أحزاني الصغيرة الضائعة , بين طيات السنين الفائتة .
ستغلبك أفكاري , وتغنيك أخباري , فلا يعرفني اليأس يوما , فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟
سأثبت ذاتي بكل كياني , وسأبني طموحاتي , وأربيها طفلة مدللة , تتغنى بأجمل الحياة , وأزهى الثياب , وأجمل الألعاب .
فهكذا أنا لن أغير ما في نفسي , حتى أنال مكسبي ومبتغاي!!!
فعذرا أيها الزمن........... لن أرحمك !!!!!!!!! لن أستسلم لجبروتك الطاغي !!!!!!!!!! فما أنت إلا أياما وتمضي , فيتبعها أيام , وما أنا إلا إنسانا يبني , فيجني مما بناه .
وبالنهاية يبقى الزمان زمانا!!!!!!!!!!! والإنسان إنسانا , فإنني إنسان!!!!!!!!!!!!!!!!