موضوع: قصتي وبنت الجيران وبدي الكل يرد .... الأحد 23 أكتوبر 2011, 1:30 am
قصة بنت الجيران واه من بنت الجيران العفش بينزل من على عربية النقل.
و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امى (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل): هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يامـاما؟ ......قالتلى اه يا حبيبى دى الشقة اللى قصادنا قلتلها ويا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل؟ قالتلى والله يابنى مانا عارفة قلتلها طيب.. يا خبر النهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر..
و بعد أسبوع...... أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو.. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولى: مش السكان الجداد وصلوا خلاص قلتلها يا شيـــــخة! قالتلى: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتنى بيهم قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟ قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت قلتلها خير.. خير.. (والشر بيبظ من عينيا و أثناء الحديث الشيق ده.. طلعت مامت الولاد م البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها - بتسلم على امى يعنى .. وطبعا أمى ردتلها الهزة - بترد السلام يعنى - و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا.... أصل البلكونة فى وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة.. بس باين عليهم ناس طيبين اوى... المهم.. الأم ندهت لبنتها... الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتى أسمع الاسم اللى هى ندهت به.. أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا...
الام بتنده: يــــــا لامار اسم جامد مووووووت... عجبنى الاسم اوى... وبدعى ربنا تكون لامار حلوة زى اسمها.. و طلعت لامار من ورا الستارة فـى حركة من بتاعة الافلام كدة.. و انا متنح تتنيحة سوده... لامار طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف... ناصعة البياض الشقاوة بتهب من عنيها.. مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عينى من عليها اصلا... فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى.. لما شافت امى ابتسمت لها..
و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جرى...
و تمر الأيام.. و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف لامار واقفة ولا لأ.. ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة.. مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا - مع إن الدنيا تراب وعفرة - او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام
الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة.. لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان... بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز.... فى عز البرد واقف بتكتك م البرد واقف بالساعات طالما لامار واقفة... ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل.
و ف يوم من الايام.. بشاورلها.. شاورتلى بقيت هطير م الفرحة.. لامار شاورتلى يا جدعان... قعدت اطنطط ع السقف وأغنى وحياة قلبى وأفراحه.. و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط امتى بقى اتكلم معاها ونهزر سوا...
لحد ما جه اليوم... انا راجع م الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت لامار.. و المفاجاة: لامار واقفة معاهم لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصى الفوقانى تشووووووووو... لحد ما بقيت عندهم.. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة... نزلت عليهم زى الباراشوط.. ازيك ياماما.. ازيك يا طنط عاملين ايه... و بصيت للامار.. كانت بصالى وبتضحك.. كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تى شيرت حمالات وشورت - اصل الجو كان حر اوى اليوم ده - قلتلها: ازيك يا لامار؟! و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة... كان صدمة حقيقية بالنسبة لى.. لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا... و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟! رحت مسلم عليها.... و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى.. و رحت بايس ايديها.... و رحت شايلها........... و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟ " *********** " " " قالتلى عندى 4 سنين
رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر... لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت و من يومها وانا و لامار اصحاب... كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض