كشف فضيحة تعرضت لها نسمة في الأكاديمية

**¬» الإنتسَاب** : 02/06/2011

هل هي المشاكل التي كانت تدور رحاها في الأكاديمية بين طلاب تخطى بعضهم حدود الأدب لتصبح الشتائم سيدة الموقف في الأكاديمية في مشهد مستغرب لطلاب يبحثون عن النجومية؟ أم بسبب الأصوات الجميلة التي كانت أهم نقاط الضعف في البرنامج على مدى سنوات؟ أم بسبب الركود الفني الناتج عن الأزمة المالية والثورات الشعبية، ركود لم تحركه سوى الأكاديمية وطلابها؟.
انتهى الموسم الثامن على نجاح غير متوقع، ككله فوز المصرية صاحبة الصوت الأوبرالي المميز نسمة محجوب، فوز كان تستحقه الطالبة التي امتازت عن زملائها بجديتها وموهبتها ودماثة أخلاقها، فبقيت بمنأى عن خلافات الطلاب، ومشاكلهم ولم تنحدر إلى مستوى المهاترات التي ستبقى نقطة سوداء في تاريخ الأكاديمية.
محاولات تشويه لصورة نسمة الطالبة الملتزمة بدأت منذ احتدام المنافسة لصالحها، حيث نشر لها عبر "اليوتيوب" فيديو تبدو فيه وهي تتحسس أماكن حساسة من جسدها، أمام الكاميرات وإلى جانبها أحد الطلاب الذين لم يثر فيها أي شعور بالخجل، أو هكذا حاول مروجو المقطع الذي انتشر عبر اليوتيوب أن يوحي، في وقت كانت فيه المشتركة المصرية غافلة عما يحاك ضدها، كما ان المؤسسة اللبنانية لم تصدر أي بيان تدافع فيه عن الطالبة في وجه الحملة المسعورة التي اقتطعت مشهداً من يوميات الطلاب، وبثته مبتوراً.

ترتيب عودة سريعة لنسمة إلى بلادها بعد ساعات من فوزها باللقب، دون تنظيم مؤتمر يجمعها بالصحافة، هو مجرد تكرار للخطأ
فحقيقة المشهد كانت أبسط مما دار في أذهان مشاهدي المقطع، إذ أن بسبب حظ المشتركة العاثر أوقعت نسمة مشروباً كانت تتناوله على ملابسها، وبدأت بتحسس الملابس وشمها للتأكد انه مشروب وليس ماء، إلا أن اقتطاع المشهد أساء إلى نسمة، التي ما أن تعود إلى منزلها، وتعرف بالحملة التي شنت ضدها، حتى تدرك انها بدأت بدفع ثمار النجومية مبكراً.
وخلاصة القول إن فوز نسمة أثبت أن معايير النجومية أكبر من مجرد جسد رشيق وتنورة قصيرة، إلا أن ترتيب عودة سريعة لنسمة إلى بلادها بعد ساعات من فوزها باللقب، دون تنظيم مؤتمر يجمعها بالصحافة، هو مجرد تكرار للخطأ المتعمد بحق المواهب التي خرجها البرنامج، والتي لم يجد استثمارها حتى في البرايمات الأسبوعية التي يستقبل فيها خريجيه كفنانين من الدرجة الثانية.
كشف فضيحة تعرضت لها نسمة في الأكاديمية _DSC7490