حظ إليسا العاثر مع فساتينها أصبح أمراً عادياً لها وحتى للجمهور، خصوصاً أنّه لم يعد حكراً على النجمة اللبنانية. إذ بات ارتداء أكثر من فنانة لفستان واحد أمراً طبيعياً ومألوفاً، وخصوصاً في السنتين الأخيرتين.
وأصبحت الفنانات يقتنين ملابسهن من مجموعات الملابس الجاهزة، ولا يقصدن المصمم للحصول على فستان خاص بهن. لكن إليسا لا تزال حتى اليوم أكثر الفنانات عرضة للنقد بسبب ارتدائها فساتين سبق لنجمات عالميات ولبنانيات أن ارتدينها.
وفي محاولة للتقليل من أهمية هذا الأمر، صرّحت إليسا سابقاً أنّها لا تمانع ارتداء أي فستان يعجبها حتى لو رآه الجمهور سابقاً على فنانة أخرى. وكانت الصحافة انشغلت منذ عامين بفستان المغنية اللبنانية عندما أصدرت ألبومها الأخير «تصدق بمين».
يومها، أوردت الصحافة أنّ الفستان الذي ظهرت به إليسا على غلاف ألبومها هو الفستان ذاته الذي ارتدته الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا في مهرجان «كان». واعتبروا أنّ الموضة تصل متأخرة إلى إليسا، خصوصاً أنّ لونغوريا ارتدته قبل سنتين من ظهور إليسا به. واليوم، تواجه الفنانة اللبنانية حملة مشابهة بعدما أطلّت في كليبها الجديد «تصدق بمين» بفستان ارتدته سابقاً الممثلة سارا جيسيكا باركر.
واتُهمت إليسا بأنّها تعاني من عقدة الفنانات الغربيات اللواتي تسعى إلى تقليدهن رغم أنّها ظهرت مرةً بفستان ارتدته سابقاً نجوى كرم، وكذلك بفستان نانسي عجرم الأسود الذي ارتدته في كليب «في حاجات». مما يؤكد بأنّ تشابه الفساتين لدى إليسا «أمر عادي». إذ يهمها فقط أن تبدو جميلة ويعجبها الفستان الذي تظهر به.