أشتاق لصباحٍ يربت على كتفي..ويلتقط مواجعي ..قطعةً قطعة أشتاق صباح يحمل بين كفية سلال ياسمين..ولقيآ اشتاق الى فجرٍ يحملك اليّ ..ياقلبْ لو كان درب اللقاء ارجوحة تقذفني اليك حين يختنق قلبي وتقذفك إلي حين ابكيك لوحدي ..ويغادرنا الفقد وعلى اطراف المنفى يزهر وطنْ
أَتَدْرِين يا رقيقتي ..
لآ أرآكِ ولآ تَرينـي ,.
ولَكِنـآ عَلى لِقـآء فِـى كُـلِ سَجْدَة
{أدْعُـو لَكِ} . . و . . {تَدْعِـين لِـى}
أتعْلم ؟
ليسَ الصّديق من يضْحك معك وتأكل معه ، وتستمتعان بالجلوس معًا فقطّ !
الصّديق من حين تُحدّثه ، يرْتفع رصيْــد ” إيمانك ” بِـ حديثه ! من يشدُّ بيدك إلى طريق ” الحقّ ” من يُتمتم لك سِرًّا في جُنح اللّيْل بِـ دعوات ثبَات وهُدى في زمنٍ القابض على دينه كَـ القابض على الجمرْ !
إن كان صديقك من يحْمل تلك المعانيْ فـ هنيئًا لكَ به ، ولقاءْ تحت ظلِّ العرْش يجْمعك به