منتديات عالم الاحلام
ههههههههههههههههههههههههههههههه
قفشتك انت قاعد تتصفح ومش مسجل معانا ؟
يلا سجل بسرعه علشان يصلك جديدنا
منتديات عالم الاحلام
ههههههههههههههههههههههههههههههه
قفشتك انت قاعد تتصفح ومش مسجل معانا ؟
يلا سجل بسرعه علشان يصلك جديدنا
منتديات عالم الاحلام
آخر زيارة لك في
الدخول
!
|
التسجيل
|
الاسئلة المتكررة
|
استرجاع كلمة السر
دردشة الهواة
|
مكتبة الصور
|
مركز تحميل الصور
|
لإقتراحاتك
الرئيسية
مواضيع لم يرد عليها
الاعضاء
أتصل بنا
عرض المواضيع
عرض المشاركات
منتديات عالم الاحلام
::
الأقـــســـام الأســلامــيـــه
::
القسم الاسلامي العام
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
أفضل المواضيع لهذا اليوم
أفضل 20 مشاركين في هذا اليوم
أفضل 20 عضو في هذا المنتدى
المتواجدون الان
احصائيات المنتدى
اسلامي , ثقافي , اجتماعي , رياضي , كوميدي , بث مباشر , برامج , كوره اون لاين , ابراج , ستار اكاديمي 11 , اراب ايدول 4 , صور , اغاني
منتديات عالم الاحلام
::
الأقـــســـام الأســلامــيـــه
::
القسم الاسلامي العام
Tweet
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
كاتب الموضوع
رسالة
moody
✿ المدير العآم
معلوماتاضافية
¬» الإنتسَاب
:
16/02/2011
¬» العُمـّر
:
34
¬» مُساهمَاتي
:
15360
¬» الجنس
:
¬» نُقاط تقيمِي
:
93999
¬» السٌّمعَة
:
43
¬» العَمَل/التِرفيَه
:
غير متاح حاليا
¬» بلدي
:
¬» بُرجي
:
¬» مزآجي
:
¬» آوسِمتي
:
موضوع: خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
الخميس 04 أبريل 2013, 11:55 pm
[center]
خطبة الجمعة المذاعة والموزعة
بتاريخ 24 من جمادى الأولى 1434هـ الموافق 5/4 /2013م
الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ
الْحَمْدُ
للهِ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ تَنْزِيلاً، وَجَعَلَهُ
عَلَى الْحَقِّ حُجَّةً وَدَلِيلاً، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ
اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ يَسَّرَ الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ
وَسَهَّلَهُ لِمَنْ شَاءَ تَسْهِيلاً، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ؛ اتَّخَذَ الْقُرْآنَ
هَادِياً إِلَى الْجَنَّةِ وَسَبِيلاً، وَوَعَدَ مَنْ قَرَأَهُ نُوراً
وَثَوَاباً جَزِيلاً، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
الَّذِينَ عَمِلُوا بَالْقُرْآنِ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً، وَسَلَّمَ
تَسْلِيماً كَثِيراً إِلَى يَوْمٍ تَكُونُ الْجَنَّةُ لأَِهْلِ الْقُرْآنِ
خَيْراً مُسْتَقَرّاً وَأَحْسَنَ مَقِيلاً.
أَمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا
اللهَ -عِبَادَ اللهِ-؛ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ، وَمَنْ
أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِهِ أَذَلَّهُ وَأَخْزَاهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ
كَفَاهُ، وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً، قَالَ اللهُ تَعَالَى:
)
يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ
يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ
بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ، وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(
[الحديد:28].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ:
إِنَّ
أَعْظَمَ إِكْرَامٍ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَنْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْهَا
أَحْسَنَ الْكُتُبِ، وَأَرْسَلَ إِلَيْهَا أَفْضَلَ الرُّسُلِ،
وَزَيَّنَهَا بِأَيْسَرِ الشَّرَائِعِ وَأَكْمَلِهَا، وَجَعَلَهَا خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، وَبِهِ جَمَّلَهَا؛ تَأْمُرُ
بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتُؤْمِنُ بِاللهِ.
وَقَدْ
جَعَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ نُورَهُ فِي
الأَرْضِ كُلِّهَا، وَحُجَّتَهُ الْبَاهِرَةَ عَلَى أَهْلِهَا، يُخْرِجُ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَيَدْعُو إِلَى الإِيمَانِ
وَالسَّعَادَةِ وَالْحُبُورِ، وَيَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ دَارِ الْخُلُودِ
وَالسُّرُورِ، قَالَ عَزَّ وَجَلَّ:
)
إِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا
كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا
لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
(
[الإسراء:9-10]، وَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ:
)
يَا
أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا
مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ
جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ
مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ
(
[المائدة:15-16].
فَهُوَ
حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ
الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُوَ الَّذِي لاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ،
وَلاَ تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسِنَةُ، وَلاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ،
وَلاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، وَلاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ،
وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا:
)
إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا
(
[الجن:1].
هُوَ
الَّذِي مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ
عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ.
سَمَّاهُ اللهُ قُرْآنًا كَرِيماً فَقَالَ:
)
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ
(
[الواقعة:77]، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ كَلاَمُ اللهِ فَقَالَ:
)
حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ
(
[التوبة:6]، وَسَمَّاهُ نُورًا فَقَالَ:
)
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا
(
[النساء:174]، وَسَمَّاهُ هُدًى وَرَحْمَةً فَقَالَ:
)
هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ
(
[لقمان:3]،وَسَمَّاهُ فُرْقَانًا فَقَالَ:
)
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ على عبده
(
[الفرقان:1]، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ شِفَاءٌ فَقَالَ:
)
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
(
[الإسراء:82] وَسَمَّاهُ مَوْعِظَةً فَقَالَ:
)
قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
(
[يونس:57]، وَسَمَّاهُ ذِكْرًا مُبَارَكاً فَقَالَ:
)
وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ
(
[الأنباء:50] وَجَعَلَهُ رُوحًا فَقَالَ:
)
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا
(
[الشورى:52]
، وَجَعَلَهُ نَاسِخاً لِلْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ السَّابِقَةِ
وَمُهَيْمِناً عَلَيْهَا؛ أَمِيناً عَلَيْهَا وَحَافِظاً لَهَا. وَوَعَدَ
-سُبْحَانَهُ- بِحِفْظِهِ مِنْ أَنْ يُزَادَ فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ، أَوْ
يَنْقُصَ مِنْهُ مَا هُوَ مِنْهُ مِنْ أَحْكَامِهِ وَحُدُودِهِ
وَفَرَائِضِهِ؛ فَقَالَ تَعَالَـى:
)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
(
[الحجر:9].
فَحَفِظَهُ
الْمُسْلِمُونَ -بِحِفْظِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ - فِي الصُّدُورِ
وَالسُّطُورِ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ؛ مِمَّا لَمْ يَكُنْ لِكِتَابٍ فِي
الأَرْضِ مِنْ حِفْظٍ وَصِيَانَةٍ.
إِخْوَةَ الإِيمَانِ:
إِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ كُلُّهُ نُورٌ وَضِيَاءٌ، وَرَحْمَةٌ
وَشِفَاءٌ، وَطُمَأْنِينَةٌ وَبَهَاءٌ، يَسْعَدُ بِهِ الْمُسْلِمُ فِي
حَيَاتِهِ، وَيَلْحَقُهُ نَفْعُهُ بَعْدَ مَمَاتِهِ، وَيَشْفَعُ لَهُ فِي
الْقِيَامَةِ عِنْدَ مِيزَانِ حَسَنَاتِهِ وَسَيِّئَاتِهِ، فَهُوَ -
لأَِهْلِهِ - حَبْلُ اللهِ الْمَتِينُ، وَنُورُهُ الْمُبِينُ، وَعُرْوَتُهُ
الْوُثْقَى الَّتِي لاَ انْفِصَامَ لَهَا لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهَا؛ فَعَنْ
أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ
t
قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ
r
، فَقَالَ: «
أَبْشِرُوا وَأَبْشِرُوا، أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ
؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «
فَإِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ [أَيْ:حَبْلٌ] طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ،
وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ
تَضِلُّوا، وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا
» [ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ].
وَثَوَابُ
قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَظِيمٌ، وَأَجْرُ تِلاَوَتِهِ أَجْرٌ كَرِيمٌ؛
فَفِي كُلِّ حَرْفٍ يَقْرَؤُهُ حَسَنَةٌ؛ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ
أَمْثَالِهَا؛ فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
t
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
r
: «
مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ
)
الم
(
حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ
»
[أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ]. وَأَعْظِمْ بِهَذَا الْكِتَابِ الْعَزِيزِ
شَأْناً!، وَأَكْرِمْ بِهِ نُزُلاً!؛ إِذْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
شَفِيعاً لأَِصْحَابِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا
وَيَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ؛ فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ
r
قَالَ: «
الصِّيَامُ
وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ
الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ
بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ
النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ
» [أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ].
وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ
t
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ
r
، يَقُولُ: «
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَِصْحَابِهِ
» [أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ].
وَمَنْ
أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ عَلَى عِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ،
وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً، وَكَانَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَوْلاً وَعَمَلاً
وَاعْتِقَاداً؟ وَهَلْ ثَمَّةَ خَيْرٌ يُدْعَى بِهِ وَإِلَيْهِ أَفْضَلُ
مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ؟؛ عَنْ عُثْمَانَ
t
عَنِ النَّبِيِّ
r
قَالَ: «
خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
» [أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ].
عِبَادَ اللهِ:
وَلَمَّا
كَانَ الْقُرْآنُ خَيْراً كُلُّهُ، وَنُوراً وَهِدَايَةً كُلُّهُ؛ كَانَ
أَهْلُهُ هُمْ أَهْلَ اللهِ وَخَاصَّتَهُ، وَأَيُّ شَرَفٍ لِلإِنْسَانِ
أَسْمَى مِنْ هَذَا الشَّرَفِ؟ وَأَيُّ مَنْزِلَةِ عِزٍّ يَتَبَوَّأُهَا
أَكْرَمُ مِنْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ؟؛ عَنْ أَنَسٍ
t
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
r
: «
إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ
» قَالَ: قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «
أَهْلُ الْقُرْآنِ؛ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ
»
[أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَغَيْرُهُمَا] فَأَهْلُ الْقُرْآنِ
- أَيْ حَفَظَتُهُ الْعَامِلُونَ بِهِ - هُمْ أَهْلُ اللهِ؛ أَيْ
أَوْلِيَاؤُهُ الْمُخْتَصُّونَ بِهِ اخْتِصَاصَ أَهْلِ الإِنْسَانِ بِهِ.
وَعَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ
t
أَنَّ
نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-
بِعُسْفَانَ - وَكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ - فَقَالَ:
مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي، فَقَالَ: ابْنَ أَبْزَى،
قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟ قَالَ: مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا، قَالَ:
فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى؟ قَالَ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ
اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ، قَالَ عُمَرُ:
أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ
r
قَدْ قَالَ: «
إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ
»
[أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ]. فَطُوبَى لأَِهْلِ الْقُرْآنِ فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ؛ فَإِنَّ مَنَازِلَهُمْ بِقَدْرِ تَعَلُّقِهِمْ بِهِ فِي
الدُّنْيَا قِرَاءَةً وَتَرْتِيلاً، وَإِخْلاَصاً وَعَمَلاً؛ فَعَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ
r
: «
يُقَالُ
لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ، وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ؛ كَمَا كُنْتَ
تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ
تَقْرَؤُهَا
» [أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ].
وَمَا
أَعْظَمَ خَسَارَةَ مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْقُرْآنِ تَعَلُّماً وَلاَ
تَعْلِيماً، وَلاَ فَهْماً وَلاَ حِفْظاً وَلاَ تَعْظِيماً!!، وَمَا
أَشَدَّ حَسْرَتَهُ!!؛ قَالَ تَعَالَى:
)
وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا
(
[الإسراء:82].
بَارَكَ
اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ
بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ مَا
تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَلِيَّ الْكَرِيمَ، وَاسْتَغْفِرُوهُ
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ
للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلاَ
عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ
اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَنَاصِرُ
الْمُؤْمِنِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
الصَّادِقُ الأَمِينُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
أَجْمَعِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَاسْتَعِينُوا عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا رَزَقَكُمْ؛ يَحَقِّقْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مَا وَعَدَكُمْ.
أُمَّةَ الإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ:
ذَاكَ
كِتَابُ اللهِ تَعَالَى الَّذِي جَعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرَيِ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ، وَقَدْ أَعَزَّ اللهُ بِهِ هَذِهِ الأُمَّةَ الَّتِي كَانَتْ
فِي ذَيْلِ الأُمَمِ، لاَ يُحْسَبُ لَهَا بَيْنَ الْعَالَمِينَ حِسَابٌ،
فَتَسَنَّمَتْ بِهِ ذُرَا الْمَجْدِ وَالْعَلْيَاءِ، وَارْتَقَتْ مَدَارِجَ
السُّؤْدَدِ وَالْكِبْرِيَاءِ، وَحَمَلَتْ مِشْعَلَ الْحَضَارَةِ
وَالنُّورِ لِلْبَشَرِيَّةِ، وَأَقَامَتِ الْعَدْلَ وَالإِنْصَافَ فِي
الْبَرِيَّةِ، حَتَّى غَدَتْ مِثَالاً فِي الأُمَمِ يُحْتَذَى، وَمَنَاراً
فِي الْوَرَى يُقْتَفَى، وَأَضْحَتْ وَلَهَا شَأْنٌ بَيْنَ الشُّعُوبِ،
وَقَدَّمَتْ لِلإِنْسَانِيَّةِ حَضَارَةً عَزَّ مَثِيلُهَا فِي
الْخَافِقَيْنِ. ذَلِكَ كُلُّهُ يَوْمَ كَانَتْ تَعْمَلُ بِقُرْآنِهَا،
وَتَقْتَدِي بِرَسُولِهَا، وَتَعْتَزُّ بِإِسْلاَمِهَا. وَانْظُرُوا – يَا
رَعَاكُمُ اللهُ– مَاذَا حَصَلَ لَهَا حِينَ أَهْمَلَتْ دُسْتُورَهَا
الْخَالِدَ، وَتَنَازَلَتْ عَنْ قِيَمِهَا السَّامِيَةِ، وَمُثُلِهَا
الْعُلْيَا، وَتَارِيخِهَا الْمَجِيدِ، وَاتَّبَعَتْ كُلَّ نَاعِقٍ يَدْعُو
إِلَى الاِنْحِلاَلِ بِاسْمِ الْحُرِّيَّةِ، وَإِلَى التَّخَلِّي عَنِ
الْقِيَمِ بِدَعْوَى الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ، وَإِلَى تَضْيِيعِ الدِّينِ
وَتَمْيِيعِ الأَخْلاَقِ بِاسْمِ الْحَدَاثَةِ وَاللِّيبْرَالِيَّةِ؟!
مَاذَا حَصَدْنَا مِنْ تَخَلِّينَا عَنْ إِسْلاَمِنَا، وَاتِّبَاعِنَا
لِكُلِّ مُصَفِّقٍ: إِلاَّ الظُّلْمَ وَالاِسْتِعْبَادَ، وَالتَّخَلُّفَ
وَالاِسْتِبْدَادَ، وَالْهَزَائِمَ الْمُتَلاَحِقَةَ، وَالنَّكَسَاتِ
الْمَاحِقَةَ؟! كَيْفَ لاَ؟ وَقَدْ أَعَزَّنَا اللهُ بِالإِسْلاَمِ،
فَمَهْمَا ابْتَغَيْنَا الْعِزَّةَ بِغَيْرِهِ أَذَلَّنَا اللهُ.
لَقَدْ نَسِينَا اللهَ فَنَسِيَنَا، وَهَجَرْنَا كِتَابَهُ فَتَخَلَّى عَنَّا، وَصَدَقَ رَسُولُ اللهِ
r
إِذْ قَالَ: «
إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ
».
وَلْنَعْلَمْ
-أَيُّهَا الْكِرَامُ- أَنَّ هَجْرَ الْقُرْآنِ مُصِيبَةٌ كُبْرَى،
وَطَامَّةٌ عُظْمَى، وَلَيْسَ هَجْرُهُ بِتَرْكِ قِرَاءَتِهِ وَطِبَاعَتِهِ
فَحَسْبُ، بَلْ هَجْرُهُ أَنْوَاعٌ:
أَحَدُهَا:
هَجْرُ سَمَاعِهِ وَالإِيمَانِ بِهِ وَالإِصْغَاءِ إِلَيْهِ. وَالثَّانِي:
هَجْرُ الْعَمَلِ بِهِ وَالْوُقُوفِ عِنْدَ حَلاَلِهِ وَحَرَامِهِ، وَإِنْ
قَرَأَهُ وآمَنَ بِهِ. وَالثَّالِثُ: هَجْرُ تَحْكِيمِهِ وَالتَّحَاكُمِ
إِلَيْهِ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ. وَالرَّابِعُ: هَجْرُ
تَدَبُّرِهِ وَتَفَهُّمِهِ وَمَعْرِفَةِ مَا أَرَادَ الْمُتَكَلِّمُ بِهِ
مِنْهُ. وَالْخَامِسُ: هَجْرُ الاِسْتِشْفَاءِ وَالتَّدَاوِي بِهِ فِي
جَمِيعِ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ وَأَدْوَائِهِ، فَيَطْلُبُ شِفَاءَ دَائِهِ
مِنْ غَيْرِهِ، وَيَهْجُرُ التَّدَاوِيَ بِهِ، وَكُلُّ هَذَا دَاخِلٌ فِي
قَوْلِهِ تَعَالَى:
)
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً
(
[الفرقان:30]، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْهَجْرِ أَهْوَنَ مِنْ بَعْضٍ؛ كَمَا قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ:
وَمَعَ
مَا فِيهِ الْمُسْلِمُونَ الْيَوْمَ مِنْ تَقْصِيرٍ تُجَاهَ دِينِهِمْ،
وَتَضْيِيعٍ لِقُرْآنِهِمْ وَدُسْتُورِهِمْ؛ فَإِنَّ بَوَارِقَ الأَمَلِ
لاَ تَخْفِتُ، وَنِيَاطُ الرَّجَاءِ لاَ تَنْقَطِعُ؛ إِذْ تَبْذُلُ دُوَلٌ
إِسْلاَمِيَّةٌ عَدِيدَةٌ جُهُوداً يُشْكَرُونَ عَلَيْهَا لِخِدْمَةِ
الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَإِكْرَامِ أَهْلِهِ الَّذِينَ حَمَلُوهُ فِي
صُدُورِهِمْ، وَجَعَلُوهُ تَاجاً وَفَخَاراً عَلَى رُؤُوسِهِمْ،
وَمِشْعَلاً وَنُوراً فِي دُرُوبِهِمْ.
وَفِي
هَذَا الْمَجَالِ تُقِيمُ دَوْلَةُ الْكُوَيْتِ مُسَابَقَةَ جَائِزَةِ
الْكُوَيْتِ الدَّوْلِيَّةَ لِحِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَقِرَاءَتِهِ
وَتَجْوِيدِ تِلاَوَتِهِ؛ وَهِيَ مُسَابَقَةٌ سَنَوِيَّةٌ تُنَظِّمُهَا
وَزَارَةُ الأَوْقَافِ وَالشُّؤُونِ الإِسْلاَمِيَّةِ؛ إِسْهَاماً مِنْهَا
فِي خِدْمَةِ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى، وَتَحْقِيقاً لِدَوْرِهَا فِي
رِعَايَةِ حَفَظَتِهِ وَالْقَائِمِينَ عَلَيْهِ أَفْرَاداً وَمُؤَسَّسَاتٍ
عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَمِ، وَإِبْرَازاً لِلإِنْجَازِ الْحَضَارِيِّ
الإِسْلاَمِيِّ الَّذِي شَعَّ نُورُهُ مِنَ الْقُرْآنِ، وَاسْتَقَى
مَعَالِمَهُ مِنْ وَحْيِ أَحْكَامِهِ وَأَخْلاَقِهِ الشَّامِخَةِ،
وَقِيَمِهِ وَمُثُلِهِ الرَّاسِخَةِ. فَجَزَى اللهُ خَيْرَ الْجَزَاءِ
كُلَّ مَنْ قَامَ بِخِدْمَةِ كِتَابِ اللهِ، وَإِكْرَامِ أَهْلِهِ
الْعَامِلِينَ بِهِ حِفْظاً لأَِلْفَاظِهِ وَحُدُودِهِ، وَعَمَلاً
بِأَحْكَامِهِ وَمَدْلُولاَتِهِ، وَإِتْقَاناً لِتِلاَوَتِهِ وَتَدَبُّراً
لِمَعَانِي آيَاتِهِ، وَجَعَلَهُ اللهُ شَافِعاً لَهُمْ وَمُشَفَّعاً
فِيهِمْ؛ يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ
بِقَلْبٍ سَلِيمٍ، عَنْ جَابِرٍ
t
عَنِ النَّبِيِّ
r
قَالَ: «
الْقُرْآنُ
شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ [أَيْ: مُجَادِلٌ مُدَافِعٌ ]،
مَنْ جَعَلَهُ إِمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ
ظَهْرِهِ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ
» [أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ
t
].
اللَّهُمَّ
اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَنُورَ صُدُورِنَا،
وَجِلاَءَ أَحْزَانِنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُحِلُّونَ
حَلاَلَهُ، وَيُحَرِّمُونَ حَرَامَهُ، وَاجْعَلْهُ حُجَّةً لَنَا، وَلاَ
تَجْعَلْهُ حُجَّةً عَلَيْنَا. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي
هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا, وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا
مَعَاشُنَا, وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا,
وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ
الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ
وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ. اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ؛ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ
وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ. اللَّهُمَّ
وَفِّقْ وُلاَةَ أُمُورِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ
بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً
مُطْمَئِنَّا سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
[/center]
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
خطب الجمعه 31-5-2013 لكبار مشايخ مصر - اماكن خطب الجمعه اليوم 31 مايو 2013 بالصور
»
خطب الجمعه 21-6-2013 لكبار مشايخ مصر - اماكن خطب الجمعه اليوم 21 يونيو 2013 بالصور
»
خطب الجمعه 24-5-2013 لكبار مشايخ مصر - اماكن خطب الجمعه اليوم 24 مايو 2013 بالصور
»
خطب الجمعه 19/4/2013 لكبار مشايخ مصر - اماكن خطب الجمعه 19 ابريل 2013 في انحاء الجمهوريه
»
خطب الجمعه 3-5-2013 لكبار مشايخ مصر - اماكن خطب الجمعه اليوم 3 مايو 2013 بالصور
خدمات الموضوع
كلمات دليليه
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
,
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
,
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
,
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
,
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
,
خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013
رابط الموضوع
BBCode
HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ خطب الجمعه 5-4-2013 / خطب الجمعه 5/4/2013 ] مخالف ,,
من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم الاحلام
::
الأقـــســـام الأســلامــيـــه
::
القسم الاسلامي العام
منتديات عالم الاحلام
::
الأقـــســـام الأســلامــيـــه
::
القسم الاسلامي العام
المواضيع الأخيرة
»
الحلقه ٤٦ مسلسل عثمان، شاهد الحلقة 46 مسلسل المؤسس عثمان قيامة عثمان ٤٦
السبت 20 فبراير 2021, 10:44 pm من طرف
moody
»
سجل حضورك بالدعاء لوالديكـ ~
السبت 11 مايو 2019, 12:21 am من طرف
abir12
»
مصر والنيجر بث مباشر اون لاين تصفيات امم افريقيا 2019
الخميس 06 سبتمبر 2018, 9:26 pm من طرف
moody
»
السلام عليكم
الأربعاء 28 ديسمبر 2016, 7:15 pm من طرف
moody
»
معلومات دينيه نادرة
الخميس 10 سبتمبر 2015, 12:05 am من طرف
مايا احمد
»
عاشق وسطر علي الورق بكلام يا ناس ينقال
الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 2:22 pm من طرف
✩ ﺷﻘﺂﻭﻫﮯﻁﻔﻠﻬﮯ ✩
»
اهداف مباراة الزمالك وطلائع الجيش يوتيوب 29/7/2015 - شاهداهداف الزمالك والجيش
الثلاثاء 01 سبتمبر 2015, 2:22 pm من طرف
✩ ﺷﻘﺂﻭﻫﮯﻁﻔﻠﻬﮯ ✩
»
مشاهدة مباراة ريال مدريد وتوتنهام 4/8/2015 | بث حي ماتش Real Madrid x Tottenham
الثلاثاء 04 أغسطس 2015, 5:18 pm من طرف
moody
»
صور اقتحام جماهير الزمالك المبني الاداري بالنادي 31-7-2015 - شاهد احتفالات البوابين
الجمعة 31 يوليو 2015, 10:13 pm من طرف
moody
»
صور وفيديو تشييع جنازة الطفل الشهيد علي دوابشة #حرقو الشهيد
الجمعة 31 يوليو 2015, 10:06 pm من طرف
moody
»
حظك اليوم 2-8-2015 , أبراج يوم السبت 2/8/2015, برجك اليوم 2 اغسطس 2015 abraj
الجمعة 31 يوليو 2015, 9:52 pm من طرف
moody
»
حظك اليوم 1-8-2015 , أبراج يوم السبت 1/8/2015, برجك اليوم 1 سبتمبر 2015 abraj
الجمعة 31 يوليو 2015, 8:03 pm من طرف
moody
»
تعبان نفسيا ؟؟ ادخل هنا هترتاح
الجمعة 31 يوليو 2015, 12:00 am من طرف
moody
»
طز طز فيهم
الخميس 30 يوليو 2015, 10:59 pm من طرف
moody
»
كل حلفائك خانوك يا ريتشارد
الخميس 30 يوليو 2015, 6:51 pm من طرف
moody
»
مشاهدة اهداف مباراة مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان 30-7-2015 يوتيوب
الأربعاء 29 يوليو 2015, 11:48 pm من طرف
moody
»
مشاهدة مباراة مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان اون لاين 30/7/2015 | بث حي مان يونايتد وبي اس جي
الأربعاء 29 يوليو 2015, 11:43 pm من طرف
moody
»
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا
الأربعاء 29 يوليو 2015, 11:36 pm من طرف
moody
»
وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم الشيخ عبد الباسط
الأربعاء 29 يوليو 2015, 11:17 pm من طرف
moody
»
تهانينا .. تهانينا
الأربعاء 29 يوليو 2015, 11:05 pm من طرف
moody
»
سبحانك ربي لك اخلصت طاعتي ونور وجهك انس قلبي في رحلتي
الأربعاء 29 يوليو 2015, 10:08 pm من طرف
moody
»
الهي لا تكل امري لغيرك | انشوده اسلاميه رائعه
الأربعاء 29 يوليو 2015, 9:39 pm من طرف
moody
هذه الرسالة تفيد أنك
غير مسجل
.
و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...
للتسجيل اضغط
هـنـا
معجبوا عـالم الاحـلام على الفايسبوك
سحابة الكلمات الدلالية