تواصل قوات الجيش والشرطة عملهما
فى تأمين العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية فى يومها الأول بدائرة شبرا
وروض الفرج فى ظل هدوء أجواء العملية الانتخابية، وتزايد فى إقبال الناخبين
بدءا من الواحدة ظهرا بعد خروج أعداد كبيرة من الموظفين، حيث شهدت اللجان
الانتخابية تزايد أعداد الطوابير نتيجة التكدس وضم لجان إلى مقرات أخرى فى
مدارس قليلة على عكس الانتخابات التشريعية السابقة.

وأمام
هذا الزحام وقفت قوات الجيش والشرطة لتنظيم عملية دخول الناخبين للجان
الاقتراع ومساندة كبار السن، وسمح لهم بالدخول مباشرة وقام أفراد الجيش
بحمل بعض المسنين والمرضى إلى مقر اللجان للتصويت، ومساعدتهم فى الخروج.

ففى
مدرسة صليح حمد الابتدائية بشبرا "رجال" أعرب الناخبون عن استيائهم من
التغيرات التى حدثت بضم لجان إلى لجان أخرى ونقل لجان من مدرسة إلى أخرى
فتم ضم لجان من مدرسة على ابن أبى طالب إلى صليح، وبدوره أدى إلى أخطاء فى
ترقيم الكشوف بعكس ما حصل عليه الناخبون من بيانات عن لجانهم الانتخابية
هذا ما أكده محمد عوض أحد الناخبين بمدرسة صليح بعد الإدلاء بصوته.

وشهدت
تجمعات الناخبين أمام اللجان حوارات وجدل حول المرشحين لاسيما حوارات حول
أحمد شفيق وحمدين صباحى ومحمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح، وأرجع المؤيدون
للشفيق أنهم يريدون شخصا قادرا على إعادة الأمن ولديه خبره للخروج من
الأزمة الحالية، وقالوا إن ما يقال عن شفيق أنه من الفلول أصبح غير مقبول
فى هذه الفترة فى ظل وجود صوت شعبى لمحاسبة أى مخطئ وأنهم ينظرون للفترة
المقبلة وعليهم تجاوز مرحلة الماضى.

بينما
يرى مؤيدو حمدين صباحى أنه مرشح بسيط يشعر بالشعب ويبتعد عن الصراع ما بين
المرشحين ذو المرجعية الدينية ومرشحين المحسوبين على النظام السابق وهم من
يهددون الثورة ما بين الصراع الدينى بعد فشلهم فى البرلمان والتخوف من
المرشحين المحسوبين على النظام السابق من إبطال مشوار الثورة.

وفى
سياق متصل، حصل "اليوم السابع" على بعض أوراق الدعاية الخاصة بالمهندس
محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين ومكتوبا عليها رقم اللجنة ورقم
الناخب بالكشف واسم المدرسة وذلك بمنطقة الشرابية، وهو ما قابله بعض
الناخبين بحالة من الاستياء بسبب أن الانتخابات تسير بشكل ديمقراطى لم يره
الشعب المصرى من قبل.