قصة واقعية الاب وابنته الميتة الا حوة ولا قوة الا بالله

**¬» الإنتسَاب** : 08/08/2011

رسالة من القبر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على مبعوثه رحمه للعالمين
اخي المسلم / اختي المسلمه
اروي لكم هذه القصه المؤثره من رجل شاهد رؤيا ، ويروي مارأه من رؤيا . وفي هذه الرساله سوف نروي قصة واقعيه يرويها أب عن ابنته التي ماتت منذ فترة وجيزه.
القصــــــــــــــــــــة

كفكف الاب دموع الحسر والندم واخذ يروي حلمه الذي راه في ابنته الشابه التي توفيت قبل مدة وجيزة على اثر مرض الم بها يقول الاب : رايت ابنتي في المنام تنظر الي وتقول (حسبي الله ونعم الوكيل ) واخذت تكررها مراراً ، يقول فاخذتني الحمية فسألتها متلهفا : على من تتحسبين حتى انتقم لك منه ؟ قالت : يا ابتِ يامن فرطت بي ولم تصني يامن حنت الامانة يا من كنت السبب فيما انا فيه .. حسبي الله عليك .. يقول هذا الاب : حينها تغير وجه ابنتي الذي كان وجهها يشع حيويه الى وجه مرعب ومخيف كريه المنظر ، وعندها اصبحت عيناها وكأنهما جمرتان تتقدان لهباً من النار وقالت : انا الان في حفرة من حفر جهنم ، وقلت لها: لم ؟ ومالذي ارداك في هذه الحفرة ؟ فقالت: انت السبب ( كنت ترانا انا واخوتي نشاهد الافلام الهابطه الي منتصف الليل ولا تحاول منعنا او نصحنا وكنا ننام عن الصلوات ولم تحاول ايقاظنا للصلاة بل كنت متهاونا في هذا الجانب بل كنت تذهب الى محلات تاجير الافلام لاستئجار احدث الافلام ولم تكن تمانع بل كنت تشجعنا على ذلك ولقد كنا نتجاذب اطراف الحديث والضحك مع بائع الافلام ولم تكن تحرك ساكنا وكان يقول لنا البائع كلاماً ساقطا تقشعر منه الابدان حياء ومع هذا وكأن الامر لا يعنيك وكنا نذهب للأسواق متبرجات متعطرات وبدون محرم لنغري الشباب وكان هذا الامر بدون رقابة او نصيحة منك وكنا عند خروجنا الى تلك الاسواق نخرج باحدث ما وصلت اليه الموضه في لبس العباءات من مطرز ومن مزخرف ومن ملون وكل هذا بهدف إغراء الشباب وانت كنت ترى تلك الافعال وكنت تغض الطرف عنها )
يقول هذا الاب وهو يسمع تلك التهم الموجهه اليه من ابنته: وفجأة انقطع الحلم ....... وصحوت مذعوراً ويقول : صدقوني على الرغم من حسرتي على مصير ابنتي الا اني تمنيت الا استيقظ من ذلك الحلم حتى تنتهي ابنتي من حديثها لاني كنت اريد ان اتفادى الاخطاء التي ارتكبتها في تربية ابنتي هذه مع باقي اخواتها الاخريات ، واعاهد الله تعالى على ان اربي باقي بناتي تربية اسلامية صحيحة ...