موضوع: المسببات النور والشفاعة والظلام يوم القيامة الجمعة 18 نوفمبر 2011, 2:47 pm
رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين...وبعد فهذة رسالة إلى كل مسلم يعبد الله ولا يشرك به شيئا رسالة إلى كل من خاف ذلك اليوم الآخر-يوم القيامة الذي مقداره خمسين ألف سنة يوم عظيم هوله شديد وكربه عظيم والذي يبلغ فيه الناس من التعب والجهد مبلغاً عظيما-وتدنو الشمس منهم مقدار ميل ويكثر منهم العرق فيكون منهم على قدر أعمالهم ويذهب في الأرض مسافة بعيدة فيبلغون من الضنك والضيق مالا يعلمه إلا الله . فعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:الله تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق- فمنهم من يكون إلى كعبيه- ومنهم من يكون إلى ركبتيه- ومنهم من يكون إلى حقويه- ومنهم من يلجمهم العرق إلجاماً- وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه). [ رواه مسلم] . وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الله إن العرق ليذهب يوم القيامة في الأرض سبعين باعاً- وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم ). [ متفق عليه ] . فياله من موقف يشيب الولدان فيه - يقول الله عز وجل ( يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبا ً). ولكن وفي هذا الموقف يكون هناك أناس في ظل عرش الرحمن في راحة وأمان- ومنهم هؤلاء الذين سنذكرهم في سياق حديثنا حيث يجمعهم وصف الخوف من الله وإخلاص العمل لله مع شدة الداعي إلى ضديهما.ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترغيباً في أعمالهم وحثاًً لنا عليها. وقد قال ابن القيم- رحمه الله -اللهإنك إذا تأملت الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وجدتهم إنما نالوا ذلك الظل بمخالفة الهوى) .
1) فعن أبي هريرة وأبي سعيد –رضي الله عنهما –عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:أمام عادل- وشابُ نشأ في عبادة الله - ورجل قلبه معلق بالمساجد- إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه- ورجل ذكرالله خاليا ففاضت عيناه- ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال- فقال إني أخاف الله - ورجل تصدق بصدقة-فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه). [ متفق عليه] .
2) من أنظر معسراً أو وضع عنه:فعن أبي اليسر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الله من أنظر معسراَ أو وضع عنه- أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ). [حديث صحيح أخرجه أحمد. وقال الألباني حديث صحيح] .وابن ماجه وغيرهما أنظر معسراً: أي أمهله في قضاء الدين. ومعنى : وضع عنه: أي تجاوز عن الدين أو بعضه.
3) من أظل رأس غازٍ في سبيل الله :فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أظل رأس غازٍ- أظله الله يوم القيامة). [ حديث صحيح أخرجه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه] .
4) الشهيد في سبيل الله : عن أبي بن كعب أنه قال:الله الشهداء يوم القيامة بفناء العرش في قبابٍ ورياضٍ بين يدي الله تعالى ) . حديث جيد وله حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأن مثله لا يقال بالرأي. وقال : صلى الله عليه وسلم ( للشهيد عن الله ست خصال وذكر ويأمن من الفزع الأكبر ). [ رواه الترمذي عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه ] . وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر ). [صحيح الجامع الصغير 3/171] .
5) من أعان مجاهداًً في سبيل الله أو غارماً في عسرته أو مكاتباً في رقبته:
عن عبد الله بن سهل بن حنيف- عن أبيه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماٍ في عسرته أو مكاتباً في رقبته أظله الله يوم لا ظل ألا ظله).[حديث صحيح أخرجه أحمد والطبراني ] .
6) المؤمن يقاتل بنفسه وماله في سبيل الله : عن عتبة بن عبد السُلمي قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : ( القتلى ثلاثة رجل مؤمن- قاتل بنفسه وماله في سبيل الله - حتى إذا لقي العدو- قاتلهم حتى يقتل- فذلك الشهيد المفتخر في خيمة الله - تحت عرشه لا يفضُله إلاَّ النبيون بدرجة النبوة ورجلٌ مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله - حتى إذا لقي العدو- قاتل حتى يقتل محيت ذنوبه وخطاياه.أن السيف محَّاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء- فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب- وبعضها أفضل من بعض - ورجلٌ منافق جاهد بنفسه وماله- حتى إذا لقي العدو- قاتل في سبيل الله حتى يقتل- فإن ذلك في النار- السيف لا يمحو النفاق ). [ حديث صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده ] .
7) قراءة البقرة وآل عمران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران) فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان تحاجان عن أصحابهما . ( رواه مسلم).
8) الصدقة وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) ( صحيح الترغيب والترهيب)
هذه الكلمات التي أوجزتها لكم من محاضرة صوتيه للشيخ : محمد المنجد ، كان عنوانها أحوال المتقين يوم القيامة ، وذكر فيها عن الأسباب التي تجعل النور للمسلم في يوم القيامة، اختصرتها في نقاط وإليكم الأسباب...
أسباب النور يوم القيامة قال تعالى : ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) الحديد:12) أن الله سبحانه وتعالى يعطي العبد من النور على قدر أعماله في الدنيا : فمنهم من يعطى من النور كمثل الجبل أمامه ، أو مثل النخلة أو يعطى على قدر إبهام قدميه يضيء تارة ويطفى أخرى .
الأعمال التي تسبب النور يوم القيامة:
1- المحافظة على الصلاة : فعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه ذكر الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني
2- كثرة المشي إلى المساجد الله ( الفجر – العشاء ) قال صلى الله عليه وسلم:"-بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"- أي الذي يحيط به من كل جهاته. الله صحيح الترغيب والترهيب )
3- إسباغ الوضوء أي إتمام غسل الأعضاء كاملة من غير نقص قال عليه الصلاة والسلام :"-إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثار الوضوء "- ( صحيح الجامع . أصل الغره : لمعه بيضاء في الجبهة الفرس ، والبياض المراد به النور "- هذه الشعره يعرف بها النبي قومه "-
3- الذين يهتمون بصلاة الجمعة الله أهل الجمعة الله : من تبكير وغسل وحسن استعداد لها وتطيب .
4- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة :
قال عليه الصلاة والسلام :"- من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة ( رواه رواه النسائي والطبراني وصححه الألباني "- أي تعطى من النور بقدر هذه المسافة يوم القيامة.
5- من رمى بسهم في سبيل الله كان له نور يوم القيامة.
6- إذا شاب الإنسان في طاعة الله : قال عليه الصلاة والسلام :"- من شاب شيبةً في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة"- صحيح الجامع الصغير في الإسلام : أي كان مقيم على طاعة الله أي مضى في طاعة الله حتى أدركه الشيب ، وصرف عمره في طاعة الله ، ولو كانت شيبة واحده . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تنتفوا الشيب ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام قال عن سفيان إلا كانت له نورا يوم القيامة وقال في حديث يحيى إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ) رواه أبو داوود وصححه الألباني
7- المتحابون في الله :في الحديث القدسي الله سبحانه وتعالى يقول : (المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)صحيح الجامع
8- المقسطون في ولاياتهم : "- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عزوجل وكلتا يدي الرحمن يمين الذين يعدلون في حكمهم وما ولوا ( رواه مسلم ) أي وما كانت عليهم ولايه . الذي يعدل يكون له هذا الأجر يوم القيامة مثل رئيس عمل – رب أسره – أمير – مدير – الأم – الأب – العدل بين الأولاد. يشمل أي شخص تولى على ناس وعدل بينهم .
أحبتي في الله : إن أسعد الناس من يوفق في عبادته لله ـ بعد الإخلاص له ـ للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإنها من أجلّ العبادات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه - وينال بها مناه في الدنيا والآخرة يقول الله عز وجل :{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} فأكثروا من الصلاة والسلام على النبي المختار صلى الله عليه وسلم ؛ يفتحِ الله عليكم أبوابَ رحمته - ويأتي فضل هذه العبادة العظيمة في عدة أسباب نورد منها :
1- أنها سببٌ لرفع مقام العبد
فعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: «أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً طيِّب النفس - يُرى في وجهه البِشْر - قالوا : يا رسول الله أصبحت اليوم طيِّب النفس - يُرَى في وجهك البِشْرُ - قال : أجلْ - أتاني آتٍ من ربي عز وجل فقال : من صلى عليك من أمتك صلاةً كتب الله له عشرَ حسنات - ومحا عنه عشرَ سيئات - ورفع له عشرَ دَرَجاتٍ - ورَدّ عليه مثلها» . [أخرجه أحمد والنسائي] .
2- أنها سبب من أسباب نيل شفاعته صلى الله عليه وسلم سواء أكانت الصلاة مستقلةً بذاتها - أم مقرونةً بسؤال الوسيلة له صلى الله عليه وسلم
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة) .رواه الطبراني - وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وأيضًا ما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول - ثم صلوا علي ؛ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً - ثم سلوا لي الوسيلة ؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله - وأرجو أن أكون هو ؛ فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). [أخرجه مسلم في صحيحه] . وصفة دعاء الوسيلة كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : من قال حين يسمع النداء : "-اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة - والصلاة القائمة - آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة - وابعثه المقام المحمود الذي وعدته"- - حلتْ له شفاعتي يوم القيامة) . [رواه البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ] .
ومن الأحاديث التي تحث على الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم ما جاء عن عَبْدِ الله بنِ مسعودٍ - أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «أوْلى الناسِ بي يومَ القِيامةِ أكثرُهُمْ عليَّ صلاةً» . [رواه الترمذي - وصححه ابن حبان] .
ويجب أن نبين أنواع الشفاعة أنواع الشفاعة : قسم أهل العلم الشفاعة إلى ما يلي :
1- أولها ـ وهي مختصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ـ وهي الإراحة من هول الموقف بتعجيل الحساب . 2- الشفاعة في إدخال أناس الجنة بغير حساب . 3- الشفاعة في زيادة درجات بعض أهل الجنة . 4- الشفاعة في إخراج بعض من دخل النار من المذنبين
فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خُيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطرٌ من أمتي الجنة - فاخترت الشفاعةَ ؛ لأنها أعمُّ وأكفى . أتُرَونَها للمؤمنين المتقين !! لا - ولكنها للمذنبين المتلوّثين الخطائين). [رواه الإمام أحمد وابن ماجة - وقال الألباني : صحيحٌ دون قوله : لأنها ..)] .
وأيضًا ما جاء عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه أنه قال : قيلَ يا رسولَ الله مَنْ أسعدُ الناسِ بِشَفاعَتِكَ يومَ القيامةِ ؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لقد ظننتُ يا أبا هريرة أنْ لا يسألني عن هذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منكَ ؛ لِما رأيتُ من حِرصكَ على الحديث - أَسعدُ الناسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلاّ الله) خالِصاً مِن قَلبِه - أو نفسِه» . [رواه البخاري] .
5- الشفاعة لقوم استوجبوا دخول النار ألاّ يدخلوها . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ( رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وقال الألباني حديث صحيح )
3- أنها سبب في دفع الهموم وغفران الذنوب ؛
فعن اُّبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ الله إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ : «يَا أَيُهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله - اذْكُرُوا الله - جَاءَتْ الرَاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ - جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ - جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ» . قَالَ أُبَيٌّ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي ؟ فقَالَ : «مَا شِئْتَ» - قال : قُلْت الرُّبُعَ ؟ قَالَ : «مَا شِئْتَ - فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» . قُلْتُ : فَالنِّصْفَ ؟ قَالَ : «مَا شِئْتَ - فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ» . قال : قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : «مَا شِئْتَ - فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ» - قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلّهَا ؟ قَالَ : «إِذَا تُكْفَى هَمَّكَ - وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» . [أخرجه الإمام أحمد والترمذي - وحسنه الألباني] وفي روايةٍ للإمام أحمد : ( إذن يكفيك الله ـ تبارك وتعالى ـ ما أهمَّكَ من أمرِ دنياك وآخرتك ) .
أخي الكريم نرجو منك نشرها في المنتديات وكذلك نشرها عن طريق البلوتوث ووضعها في الملاحاظات في الجوال أو إرسالها عن طريق الوسائط ليعم الأجر والخير والفائدة
ولا تنسى هذا الحديث عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال ما عندي ما أعطيكه ولكن ائت فلانًا ، فاتى الرجل فاعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله ) ( صحيح الترغيب والترهيب )
مما تصفحت
موجبات الظلال يوم القيامة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين...وبعد فهذة رسالة إلى كل مسلم يعبد الله ولا يشرك به شيئا رسالة إلى كل من خاف ذلك اليوم الآخر-يوم القيامة الذي مقداره خمسين ألف سنة يوم عظيم هوله شديد وكربه عظيم والذي يبلغ فيه الناس من التعب والجهد مبلغاً عظيما-وتدنو الشمس منهم مقدار ميل ويكثر منهم العرق فيكون منهم على قدر أعمالهم ويذهب في الأرض مسافة بعيدة فيبلغون من الضنك والضيق مالا يعلمه إلا الله . فعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:الله تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق- فمنهم من يكون إلى كعبيه- ومنهم من يكون إلى ركبتيه- ومنهم من يكون إلى حقويه- ومنهم من يلجمهم العرق إلجاماً- وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه). [ رواه مسلم] . وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الله إن العرق ليذهب يوم القيامة في الأرض سبعين باعاً- وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم ). [ متفق عليه ] . فياله من موقف يشيب الولدان فيه - يقول الله عز وجل ( يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبا ً). ولكن وفي هذا الموقف يكون هناك أناس في ظل عرش الرحمن في راحة وأمان- ومنهم هؤلاء الذين سنذكرهم في سياق حديثنا حيث يجمعهم وصف الخوف من الله وإخلاص العمل لله مع شدة الداعي إلى ضديهما.ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترغيباً في أعمالهم وحثاًً لنا عليها. وقد قال ابن القيم- رحمه الله -اللهإنك إذا تأملت الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وجدتهم إنما نالوا ذلك الظل بمخالفة الهوى) .
1) فعن أبي هريرة وأبي سعيد –رضي الله عنهما –عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:أمام عادل- وشابُ نشأ في عبادة الله - ورجل قلبه معلق بالمساجد- إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه- ورجل ذكرالله خاليا ففاضت عيناه- ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال- فقال إني أخاف الله - ورجل تصدق بصدقة-فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه). [ متفق عليه] .
2) من أنظر معسراً أو وضع عنه:فعن أبي اليسر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الله من أنظر معسراَ أو وضع عنه- أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ). [حديث صحيح أخرجه أحمد. وقال الألباني حديث صحيح] .وابن ماجه وغيرهما أنظر معسراً: أي أمهله في قضاء الدين. ومعنى : وضع عنه: أي تجاوز عن الدين أو بعضه.
3) من أظل رأس غازٍ في سبيل الله :فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أظل رأس غازٍ- أظله الله يوم القيامة). [ حديث صحيح أخرجه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه] .
4) الشهيد في سبيل الله : عن أبي بن كعب أنه قال:الله الشهداء يوم القيامة بفناء العرش في قبابٍ ورياضٍ بين يدي الله تعالى ) . حديث جيد وله حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأن مثله لا يقال بالرأي. وقال : صلى الله عليه وسلم ( للشهيد عن الله ست خصال وذكر ويأمن من الفزع الأكبر ). [ رواه الترمذي عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه ] . وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر ). [صحيح الجامع الصغير 3/171] .
5) من أعان مجاهداًً في سبيل الله أو غارماً في عسرته أو مكاتباً في رقبته:
عن عبد الله بن سهل بن حنيف- عن أبيه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماٍ في عسرته أو مكاتباً في رقبته أظله الله يوم لا ظل ألا ظله).[حديث صحيح أخرجه أحمد والطبراني ] .
6) المؤمن يقاتل بنفسه وماله في سبيل الله : عن عتبة بن عبد السُلمي قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : ( القتلى ثلاثة رجل مؤمن- قاتل بنفسه وماله في سبيل الله - حتى إذا لقي العدو- قاتلهم حتى يقتل- فذلك الشهيد المفتخر في خيمة الله - تحت عرشه لا يفضُله إلاَّ النبيون بدرجة النبوة ورجلٌ مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله - حتى إذا لقي العدو- قاتل حتى يقتل محيت ذنوبه وخطاياه.أن السيف محَّاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء- فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب- وبعضها أفضل من بعض - ورجلٌ منافق جاهد بنفسه وماله- حتى إذا لقي العدو- قاتل في سبيل الله حتى يقتل- فإن ذلك في النار- السيف لا يمحو النفاق ). [ حديث صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده ] .
7) قراءة البقرة وآل عمران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران) فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان تحاجان عن أصحابهما . ( رواه مسلم).
8) الصدقة وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) ( صحيح الترغيب والترهيب)
هذه الكلمات التي أوجزتها لكم من محاضرة صوتيه للشيخ : محمد المنجد ، كان عنوانها أحوال المتقين يوم القيامة ، وذكر فيها عن الأسباب التي تجعل النور للمسلم في يوم القيامة، اختصرتها في نقاط وإليكم الأسباب...
أسباب النور يوم القيامة قال تعالى : ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) الحديد:12) أن الله سبحانه وتعالى يعطي العبد من النور على قدر أعماله في الدنيا : فمنهم من يعطى من النور كمثل الجبل أمامه ، أو مثل النخلة أو يعطى على قدر إبهام قدميه يضيء تارة ويطفى أخرى .
الأعمال التي تسبب النور يوم القيامة:
1- المحافظة على الصلاة : فعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه ذكر الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني
2- كثرة المشي إلى المساجد الله ( الفجر – العشاء ) قال صلى الله عليه وسلم:"-بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"- أي الذي يحيط به من كل جهاته. الله صحيح الترغيب والترهيب )
3- إسباغ الوضوء أي إتمام غسل الأعضاء كاملة من غير نقص قال عليه الصلاة والسلام :"-إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من أثار الوضوء "- ( صحيح الجامع . أصل الغره : لمعه بيضاء في الجبهة الفرس ، والبياض المراد به النور "- هذه الشعره يعرف بها النبي قومه "-
3- الذين يهتمون بصلاة الجمعة الله أهل الجمعة الله : من تبكير وغسل وحسن استعداد لها وتطيب .
4- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة :
قال عليه الصلاة والسلام :"- من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة ( رواه رواه النسائي والطبراني وصححه الألباني "- أي تعطى من النور بقدر هذه المسافة يوم القيامة.
5- من رمى بسهم في سبيل الله كان له نور يوم القيامة.
6- إذا شاب الإنسان في طاعة الله : قال عليه الصلاة والسلام :"- من شاب شيبةً في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة"- صحيح الجامع الصغير في الإسلام : أي كان مقيم على طاعة الله أي مضى في طاعة الله حتى أدركه الشيب ، وصرف عمره في طاعة الله ، ولو كانت شيبة واحده . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تنتفوا الشيب ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام قال عن سفيان إلا كانت له نورا يوم القيامة وقال في حديث يحيى إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ) رواه أبو داوود وصححه الألباني
7- المتحابون في الله :في الحديث القدسي الله سبحانه وتعالى يقول : (المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)صحيح الجامع
8- المقسطون في ولاياتهم : "- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عزوجل وكلتا يدي الرحمن يمين الذين يعدلون في حكمهم وما ولوا ( رواه مسلم ) أي وما كانت عليهم ولايه . الذي يعدل يكون له هذا الأجر يوم القيامة مثل رئيس عمل – رب أسره – أمير – مدير – الأم – الأب – العدل بين الأولاد. يشمل أي شخص تولى على ناس وعدل بينهم .
أحبتي في الله : إن أسعد الناس من يوفق في عبادته لله ـ بعد الإخلاص له ـ للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإنها من أجلّ العبادات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه - وينال بها مناه في الدنيا والآخرة يقول الله عز وجل :{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} فأكثروا من الصلاة والسلام على النبي المختار صلى الله عليه وسلم ؛ يفتحِ الله عليكم أبوابَ رحمته - ويأتي فضل هذه العبادة العظيمة في عدة أسباب نورد منها :
1- أنها سببٌ لرفع مقام العبد
فعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: «أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً طيِّب النفس - يُرى في وجهه البِشْر - قالوا : يا رسول الله أصبحت اليوم طيِّب النفس - يُرَى في وجهك البِشْرُ - قال : أجلْ - أتاني آتٍ من ربي عز وجل فقال : من صلى عليك من أمتك صلاةً كتب الله له عشرَ حسنات - ومحا عنه عشرَ سيئات - ورفع له عشرَ دَرَجاتٍ - ورَدّ عليه مثلها» . [أخرجه أحمد والنسائي] .
2- أنها سبب من أسباب نيل شفاعته صلى الله عليه وسلم سواء أكانت الصلاة مستقلةً بذاتها - أم مقرونةً بسؤال الوسيلة له صلى الله عليه وسلم
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة) .رواه الطبراني - وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وأيضًا ما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول - ثم صلوا علي ؛ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً - ثم سلوا لي الوسيلة ؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله - وأرجو أن أكون هو ؛ فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة). [أخرجه مسلم في صحيحه] . وصفة دعاء الوسيلة كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : من قال حين يسمع النداء : "-اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة - والصلاة القائمة - آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة - وابعثه المقام المحمود الذي وعدته"- - حلتْ له شفاعتي يوم القيامة) . [رواه البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ] .
ومن الأحاديث التي تحث على الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم ما جاء عن عَبْدِ الله بنِ مسعودٍ - أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «أوْلى الناسِ بي يومَ القِيامةِ أكثرُهُمْ عليَّ صلاةً» . [رواه الترمذي - وصححه ابن حبان] .
ويجب أن نبين أنواع الشفاعة أنواع الشفاعة : قسم أهل العلم الشفاعة إلى ما يلي :
1- أولها ـ وهي مختصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ـ وهي الإراحة من هول الموقف بتعجيل الحساب . 2- الشفاعة في إدخال أناس الجنة بغير حساب . 3- الشفاعة في زيادة درجات بعض أهل الجنة . 4- الشفاعة في إخراج بعض من دخل النار من المذنبين
فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خُيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطرٌ من أمتي الجنة - فاخترت الشفاعةَ ؛ لأنها أعمُّ وأكفى . أتُرَونَها للمؤمنين المتقين !! لا - ولكنها للمذنبين المتلوّثين الخطائين). [رواه الإمام أحمد وابن ماجة - وقال الألباني : صحيحٌ دون قوله : لأنها ..)] .
وأيضًا ما جاء عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه أنه قال : قيلَ يا رسولَ الله مَنْ أسعدُ الناسِ بِشَفاعَتِكَ يومَ القيامةِ ؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لقد ظننتُ يا أبا هريرة أنْ لا يسألني عن هذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منكَ ؛ لِما رأيتُ من حِرصكَ على الحديث - أَسعدُ الناسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلاّ الله) خالِصاً مِن قَلبِه - أو نفسِه» . [رواه البخاري] .
5- الشفاعة لقوم استوجبوا دخول النار ألاّ يدخلوها . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ( رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وقال الألباني حديث صحيح )
3- أنها سبب في دفع الهموم وغفران الذنوب ؛
فعن اُّبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ الله إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ : «يَا أَيُهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله - اذْكُرُوا الله - جَاءَتْ الرَاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ - جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ - جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ» . قَالَ أُبَيٌّ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي ؟ فقَالَ : «مَا شِئْتَ» - قال : قُلْت الرُّبُعَ ؟ قَالَ : «مَا شِئْتَ - فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» . قُلْتُ : فَالنِّصْفَ ؟ قَالَ : «مَا شِئْتَ - فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ» . قال : قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : «مَا شِئْتَ - فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ» - قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلّهَا ؟ قَالَ : «إِذَا تُكْفَى هَمَّكَ - وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» . [أخرجه الإمام أحمد والترمذي - وحسنه الألباني] وفي روايةٍ للإمام أحمد : ( إذن يكفيك الله ـ تبارك وتعالى ـ ما أهمَّكَ من أمرِ دنياك وآخرتك ) .
أخي الكريم نرجو منك نشرها في المنتديات وكذلك نشرها عن طريق البلوتوث ووضعها في الملاحاظات في الجوال أو إرسالها عن طريق الوسائط ليعم الأجر والخير والفائدة
ولا تنسى هذا الحديث عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال ما عندي ما أعطيكه ولكن ائت فلانًا ، فاتى الرجل فاعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله ) ( صحيح الترغيب والترهيب )