موضوع: وماتت سماح !!!!!!!!!!!!!!! الأحد 14 أغسطس 2011, 2:55 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت سماح تعيش حياتها في احدى البلدان و كانت سماح من اجمل فتايات الحي و تحمل ذكاء كبير و كان هناك الكثير من المعجبين و الذين يردون التقرب منها بشتى الطرق و لكن لم يحظى اي منهم بفرصة التحدث او التقرب منها و كان هناك في نفس الحي شخص يدعى خالد و هو شاب وسيم و صاحب اخلاق عالية و هو شخص مخلص و وفي و حوله معجبات كثيرات و لكن لم يبدي اي اهتمام لآي فتاة و في ذات يوم كان هذا الشاب يتجول في انحاء الحي و كانت الفتاة في عكس الاتحاه الذي يمر منه و كانت تنظر الى الارض فقد كانت تفكر في مسألة مدرسية و كانت مشغولة بها كثير الى ان وصلت الى مسافة قريبة من هذا الشاب خالد و لكنها اصطدمت بالشاب و هي تحمل كتبها المدرسية التي سقطت على الارض و ساعدها الشاب على رفع الكتب عن الارض و تبادلا النظرات ( نظرات الاعجاب ) و اصبح هذا الشاب يعشق تلك الفتاة التي كانت هي ايضا تفكر به و اصبح بينهما حب كبيرا الى درجة انهم لا يمر يوم الا ان يلتقيا فيه و يتابدلون كلمات الغرام و الحب كانت فرحة و سعادة كبيرة جدا و كان الحاسدين كثر لان كلاهما شخصية قوية و ذكاء و اجتمع الحب بينهم و اثار هذا الحب اعجاب الناس و في اشتى الاعمار و اصبحا قصة للعاشقين الى ان جاء يوم يطفىء تلك الفرحة و ينهي القصة (( كان الشاب خالد ينظر مجيء سماح حبيبته و هو يقف على عتبة منزله و جاءت ابنة عمه التي كانت تدرس في نفس المدرسة التي تدرس فيها سماح و قالت الى خالد : ان سماح تستحقك و انت تستحق سماح و اتمنى لكم احلى و اسعد الاوقات و الايام و دخلت الى المنزل و بعد دقائق جاءت سماح من الناحية المقابلة و كانت الابتسامة ظاهرة على وجهها لم تكن المسافة بعيدة عن خالد الذي هو ابتسام ايضا عندما رأها قادمة باتجاه و لكن هناك ما سبب كارثة الىخالد وهناك ما ترك خالد الى هذا اليوم مصدوم لا يظحك هنا امر حدث اوقف قلب الفتاة سماح و انهى هذا القصة السعيدة و حولها الى اتعس قصة و اتعس حياة لا خالد كانت سماح تعبر ذلك الشارع قادمة الىخالد و لكن................... جاءت سيارة بسرعة كبيرة جاءت هذه السيارة لتحول الحلم الى ماءساة جاءت هذه السيارة و صدمت سماح بقوة بعنف بسرعة بشدة حتى وصلت دمائها الى وجه خالد الذي بلحظة واحدة عاد ذكريته كلها من اول يوم الى تلك اللحظة و هو مصدوم و توقف عن الحركة و سقط على الارض من شدة وجع هذا المشهد الذي لم يمحى من ذاكرته سيقط في غيبوبة و دامت هذه الغيبوبة يومان و بعد ان افاق من الغيبوبة اصابه شلل جزئي لم يتصور احد ان تنتهي هذه القصة هكذا لم يعرف خالد قبلها الابتسامة الحقيقية و انتهى الابتسامة من حياته بعدها و لقد شعر بأنه هو الذي مات كان قدر سماح ان تموت و تترك مأساة ليس فقط الى خالد بل مأساة و صدمة الى من كل الاهل و الاقارب و صديقاتها و اصقاء خالد و ابنة عمه التي كانت تواسي خالد و قال لها خالد انا اتنفس لكني في عداد الموتى و جاء اللي و طلب مني ان اكتب تلك القصة