موضوع: الأقصى الأسير يستغيث..فهل من مجيب.. السبت 23 يوليو 2011, 10:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم الأقصى الأسير يستغيث..فهل من مجيب..؟
مر على الانتفاضة الأخيرة أحد عشر عاماً ونيف،تلك التي سُميت بانتفاضة الأقصى،والتي راح ضحيتها المئات من الأبطال الأفذاذ،فضلا عن الجرحى،فلله درُّ أولئك الأبطال،وكم نحن بأمس الحاجة إلى أمثالهم،أولئك الذين هبوا لنصرة الأقصى،رداً على تدنيس شارون لباحات المسجد الأقصى. ولعل الإتيان بمثل هؤلاء الأبطال،ليس بالأمر الهين،في زمنٍ عجَّ بالمنكرات والاباحيات التي لم يسبق لها مثيل. وعلى الرغم من الصحوة الكبيرة التي تعمُ العالم الإسلامي اليوم ،فليست كافية بالدرجة المطلوبة،وإلا فلم تأخر النصر. وقد قال الله تعالى في هذا السياق كما تُخبرنا سُورة محمد {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } فهل نحن نصرنا دين الله عز وجل،أم أننا مقصرون،بلا أدنى شك. وأنا لا أُريد أن أُحبط الأنفس،أو أن أُهبط العزائم،ولكن هذا هو الواقع. ونحن على يقين تام بأن النصر قادم لا محاله،وأن الله معنا،إذ إنه سبحانه لن يترنا أعمالنا،ولكن ليمحص الذين آمنوا منكم ويتخذ منكم شهداء إنه لا يُحب الظالمين. هذا ومن جملة ما يجب علينا ترسيخه ،حُب الأقصى والقدس ،وأنهما من أحب البلاد الى الله عز وجل،ناهيك عن فضائلهما،وأن القدس هي قبلة المسلمين الأولى،وأنها ثالث الحرمين الشريفين،وأنها صفوة الله من أرضه،يجتبي إليها صفوته من خلقه. هذا وعلينا تربية الناشئة على مثل هذا،خاصةً في الظروف المحيطة بنا،ذاك أن الصهاينة يحيكون المؤامرات ليل نهار،ابتغاء الفتنة،وابتغاء تهويد الأقصى ولكن أنى لهم،إذ إن الله تعالى قد تكفل بالنصر،ولكن من بعد أن يميز الخبيث من الطيب. ومن جملته أيضا،العودة إلى كتاب الله سبحانه،وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم،وما سار عليه الصحابة الأولون ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين،خاصة في هذا الزمن،الذي أصبح فيه الإسلام غريبا،وما ذلك بغريب،إذ إن النبي صلى الله عليه وسلم حدّث أن الإسلام بدء غريبا وسيعود غريباً فطوبى للغرباء، أصبح الحجاب شيئا غريبا عند سواد المسلمين الأعظم،وأصبح قول الحق شيئا أغرب ،وأيضا من أغرتهم الدنيا بزينتها،وهذا نص عليه القرآن الكريم،إذ أن الله عز وجل قال في سورة آل عمران"زُين للناسِ حُبُ الشهوات من النساءِ والبنين َ والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حُسن المئاب". وعلى الرغم من هذا ،فأملنا بالله كبير،إذ إنه معنا،ولن ينرنا أعمالنا،فضلا عن أنه قد وعدنا بالنصر حين قال:{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استَخلَفَ الذين من قبلهم وليبدّلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يُشركون بي شيئا} فالصبر الصبر،وليعلم كلُ من كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد،أنه في موضع المحاسبة،عما قصر تجاه الأقصى،وعليه فلنكن على الجادة والصواب، وإن غدا لناظرهِ قريب..وسيعلم الذين ظلموا أيًّ منقلبٍ ينقلبون. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم أجمعين
فلسطين في دمي
شخصية هامة
معلوماتاضافية
¬» الإنتسَاب : 02/06/2011
¬» العُمـّر : 44
¬» مُساهمَاتي : 11278
¬» الجنس :
¬» نُقاط تقيمِي : 63140
¬» السٌّمعَة : 61
¬» العَمَل/التِرفيَه : راعي ابل
¬» بلدي :
¬» بُرجي :
¬» مزآجي :
¬» آوسِمتي :
موضوع: رد: الأقصى الأسير يستغيث..فهل من مجيب.. السبت 23 يوليو 2011, 10:05 pm