موقعة عين جالوت نهاية احلام التتارعلي اعتاب مصر ام الرجال حصن المسلمين الاخير امام التتار
كاتب الموضوع
رسالة
moody
✿ المدير العآم
معلوماتاضافية
¬» الإنتسَاب : 16/02/2011
¬» العُمـّر : 34
¬» مُساهمَاتي : 15360
¬» الجنس :
¬» نُقاط تقيمِي : 93969
¬» السٌّمعَة : 43
¬» العَمَل/التِرفيَه : غير متاح حاليا
¬» بلدي :
¬» بُرجي :
¬» مزآجي :
¬» آوسِمتي :
موضوع: موقعة عين جالوت نهاية احلام التتارعلي اعتاب مصر ام الرجال حصن المسلمين الاخير امام التتار الثلاثاء 26 يوليو 2011, 11:53 am
مصر... كنانة الله فى أرضه (المحطة الأخيرة!!!)
هذه الأمة لايزيدها بطش الأعداء إلا شدة وأبلغ دليل على ذلك فلسطين وأفغانستان والعراق .
أرى البلايا تحيط المرء تحصنه *** حتى لئن صح ذوب الصخر لم يذب.
أو صح أن قناة الصلب قد وهنت *** فلا يلين إذا ما صب فى اللهب.
ما حصحص الحق إلا بعدما انسلخت *** من عمر يوسف أعوام من النصب.
وقيض الله سبحانه وتعالى لأمه الإسلام: المماليك فى مصر بقيادة قطز والظاهر بيبرس، وعلماء مثل العز بن عبد السلام،
فاجتمع للأمة قوتيها (الحكام والعلماء)
]فتحركت فى الأمة روح الجهاد واستثيرت طاقات الأمة ووجهت إلى الجهاد فى مصر والشام، وتحركت جيوش الإسلام من مصر عام 658هـ/ 1260م والتقت بجيوش المغول تؤيدهم وتؤازهم بعض النجدات النصرانية من الأرمن والكرج – فى عين جالوت بين بيسان ونابلس على أرض فلسطين فى 25 رمضان
احفظوها إن مصر إن تضع*** ضاع فى الدنيا تراث المسلمين.
وكان التتار متوجهين نحو مصر بعد الشام بحكم الطبيعة، وكانت مصر وحدها التى لم تصبها ويلات التتار، وقد كان ملك مصر الملك المظفر سيف الدين قطز قد تفرس أن التتار يزحفون إلى مصر بعد الشام، وعند ذلك يصعب التخلص من وطأتهم، فرأى أن يخرج من مصر بالجنود ويشن عليهم الهجوم فى نفس الشام، حتى وقعت الحرب بين عساكر مصر الإسلامية، والتتار فى عين جالوت يوم 25 من رمضان سنة 658هـ،
رسالة هولاكو
اقتباس :
وعقب احتلال المغول دمشق تقدم المغول بسرعة فاحتلوا نابلس وقتلوا حاميتها، ثم تقدموا إلى غزة دون أن يلقوا أية مقاومة.
وأصبحوا بذلك بالقرب من حدود مصر، وأرسل هولاكو إلى "قطز" سلطان مصر رسالة قاسية يهدد فيها ويتوعد.
ومما جاء فيها قوله:
سمعتم أننا قد فتحنا البلاد، وقتلنا معظم العباد، فعليكم بالهرب، وعلينا الطلب، ولكن أى أرض تأويكم، وأى بلاد تحميكم خيولنا سوابق "وسيوفنا صواعق، وقلوبنا كالجبال وعددنا كالرمال" !!![/size]
اقتباس :
وتلقت مصر هذه الرسالة، ودار حولها نقاش،
وكان معنى الاستسلام أن يضيع العالم الإسلامى تحت سلطان المغول، وأحست مصر بمسئوليتها تجاه الإسلام والمسلمين، مع ما فى ذلك من مخاطرة، ولم يكن من الممكن الاتفاق مع المغول فقد عرف هؤلاء بنقد العهود، والقضاء على المسلمين،
لم يبق إلا المواجهة.!!
وعلى هذا الاتجاه اتفق السلطان "قطز" وأمير الأمراء قائد الجيوش "بيبرس" وكل القادة المصريين، وتنفيذاً لذلك صدرت الأوامر بقتل سفراء المغول الذين حملوا التهديد، وكان ذلك إيذانا بقيام الحرب.
ولم يقنع الجيش المصرى بموقف الدفاع من داخل الحصون، ذلك النظام الذى كان يلجأ إليه الأمراء فى البلاد المختلفة التى هاجمها المغول،
فقد كان ذلك يتيح للمغول أن يسحقوا الحصون ويدفنوا أعدائهم فى حصونهم، أو أن يتركوهم فى الحصون حتى ينضب الزاد والعتاد فيستسلموا.
ويواجهوا الموت عقب الاستسلام، وتحاشيا لذلك لجأ المصرين للهجوم فزحف "بيبرس" واقتحم غزة، وقضى على حاميتها،
اقتباس :
ثم زحف "قطز" بجزء آخر من الجيش ليتعاون مع "بيبرس" وجاءت بعد ذلك موقعة "عين جالوت" ومكانها بين بيسان ونابلس،
وهى معركة من أخطر معارك التاريخ، فقد اتجه لها "كيتو برقا" مزمجرا عندما وصلته الأبناء عن اندحار جيشه فى غزة، واتجه لها كذلك جيش مصر اللجب،
وكان اللقاء فى 15رمضان سنة 658هـ .
( على اعتاب مصر )[/size]
الخطة الذى هزم بها قادة مصر التتار
كان الإعصار الأصفر يكتسح الدول والممالك اكتساحاً، وكان الفارون أمام جيش (هولاكو) وقوة التتار يلجأون إلى القاهرة، وكان موعد اللقاء الذى لابد منه بين المصريين والتتار قد اقترب، بعد الإطاحة بعرش (بغداد)
اقتباس :
[/size]
وفى هذه الأيام، كانت الروح المعنوية لدى المصريين عالية جداً بعد هزيمة الصليبين فى (المنصورة) عام (1253) وأسر (لويس التاسع)، ملك فرنسا[/size]
ففكر القائد العام للجيش المصرى (بيبرس) فى أن تزويد الشعب باللياقة البدنية، إلى جانب الروح المعنوية، كفيل بهزيمة التتار
]ولهول المفاجأة
فوضع سياسته العسكرية، على أساس الرياضة البدنية، وزاد من اهتمامه بتدريب الشباب فى الساحات الشعبية واشترك هو و (المظفر قطز): أمير البلاد، فى وضع خطة مدروسة لملاقاة التتار، وعكفوا على دراسة خطط (التتار) الجريئة
n]فوجدوا ان مصدر قوة التتارفى ثلاث: أنهم يقاتلون وهم على ظهور خيولهم، ثم يعتمدون، على سرعة تجمعهم أمام جزء ضعيف من جبهة عدوهم، ثم يهجمون بعنف على هذا الجزء كأنهم عاصفة من السماء تثير الرعب فى الخصم فينهار -
. وكانت الصعوبة فى مواجهة هذه العاصفة التترية، أنه لم يكن من اليسير على أى شعب أن يقلدها.
لأن أسلوبهم هذا فى القتال مع طبيعة حياتهم العادية، من ركوب الخيل باستمرار، وقتال دائم، ومعيشة فى الخلاء، وتحرك مستمر لا يهدأ، وكان القوس الذى يستعملونه أصلب قوس فى هذا العصر، ويحتاج استعماله إلى قوه بدنية كبيرة ودراية خاصة فكيف فكر القائد (بيبرس)؟
أدرك (بيبرس) أن شر خطورة المحارب التترى هو بقاؤه على سرج جواده، وخفته وضراوته. وأدرك انه لابد من هزيمة التتار بنفس أسلوبهم،
كما أدرك أنه من العسير أن يحول كل المحاربين المصريين، ومعظمهم من الصعايده والفلاحين إلى (ركبدارية) مهرة أى (ركاب خيل). فقرر خطته وقوامها، إنزال التتار عن خيولهم والالتحام بهم يدا بيد على الأرض، وإعداد الشعب بدينا لهذه الملحمة عن طريق الرياضة البدنية.
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا*** فإذا افترقن تكسرت آحادا .
نهاية التتار
بدأ الاستعداد لملاقاة التتار وصدرت الأوامر بتجهيز الشعب للقتال وأصدر أوامره بزيادة الساحات الشعبية إلى جانب ميدان التدريب العسكرى، مع التركيز على الألعاب التى تنمى العضلات ولا سيما الأكتاف والذراع بما يؤهلها لشد القوس الثقيل الذى اخترع وأعد لمحاربة (التتار)]
ثم العناية بالمصارعة تمهيدا للاشتباك مع العدو الرهيب، وبالتركيز على ألعاب القوى لتحمل مشاق الميدان. ومرت سنتان، وذات يوم لاح فى الأفق عشر فوارس من فرسان القتال جاؤوا بإنذار من قائدهم بالتسليم. واستشار رئيس الدولة (المظفر قطز) مجلس الحرب، وكان رد مصر هو الرد الحقيقى، الجدير بشعب عريق.. ضرب أعناق ثمانية من فرسان التتار العشرة ما عدا فارسين، وعلقت جثتهم على (باب زويله)،
وحمل الفرسان رءووس زملائها إلى قائدهم المغرور (كتبغا
وخرج الجيش المصرى للقاء العدو، وبدأت معركة (عين جالوت) فى صباح الجمعة الخامس عشر من شهر رمضان عام 658هـ وهى توافق اليوم التالى من ديسمبر (كانون الأول) عام 1260م،
وهى واحدة من أهم المعارك الحاسمة فى تاريخ العالم.
وبدأت المعركة ، كما توقعت القيادة *******، بهجوم شديد مكثف للتتار، تحت عاصفة من السهام على يسار الجبهة *******،
وكان المصريون يحملون دروعا كاملة لأول مرة اتقاء للسهام، إلا أنهم تنفيذا اللحظة التى استعاروها من التتار أنفسهم ، [/size][/b]
[/b]
تظاهروا بالانكسار والفرار تاركين ثغرة كبيرة فى خط القتال المصرى ، واندفع التتار بجيادهم من هذه الثغرة بقوة وعنف كالسيل الجارف.
لم يكن يتخيل العساكر ******* مدى قوة الهجمة التتارية بهذا الشكل
[center]فانكسرت العساكر ******* ووصل التتار إلى خيمة قطز وجرحوا زوجته!!!
[/b]
[b]فقال وا زوجتاه !!
فنهرته قائلة لا تقل وا زوجتاه
بل قل وا إسلاماه!!
[/b]
[b]وألقى قطز بخوذته على الأرض أثناء المعركة وصاح بصوت كالرعد: وا إسلاماه، اللهم أنصر عبدك قطز على التتار "
ونزل من على فرسه
فإذا بأحد الجنود ******* يهرع إليه خوفا من أن يقتل ويعطيه فرسه ويقول كدت تهلكنا بهلاكك أيها الأمير فنهره قطز قائلا إن الإسلام لا يموت بموت واحد من المسلمين لأنه دين الله
[/b]
[b]وكتب الله النصر المبين للإسلام، وانهزم المغول هزيمة منكرة لأول مرة فى تاريخهم، بعد أن كانت القلوب قد يئست من النصرة عليهم لاستيلائهم على معظم البلاد الإسلامية، ولأنهم ما قصدوا إقليما إلا فتحوه، ولا عسكر إلا هزموه.
[/b]
[b]فتكسرت حدة موجات التتار، وتحول مدهم إلى جزر
وبعد أن تركهم المصريون حتى أوغلوا راكبين ، ثم انقض عليهم الجناحان المصريان بقوة وانهالت عليهم السهام *******، وأحجار المقاليع.
[/b]
[b]ثم قام الفرسان بحملات هائلة لدفع التتار، وفى هذه اللحظة ظهرت الإشارة المتفق عليها فبدأت عشرات الطبول والنقرزانات تدق وتعزف بعنف،
[/b]
[b]فأطبق المصريون من كل اتجاه وحاصروا التتار الذين أخذت خيولهم تجمح بفعل السهام والأحجار المطلقة من المقاليع، فترجلوا وكان هذا ما تبغيه القيادة *******،
[/b]
[b]إذ بدأ القتال الرهيب يدا بيد. وفقد التتار مزيتهم . وفى إجادة القتال الراكب، وكان المصريون وقد أعدو إعداد كامل، واكتسبوا مهارات حركية بالرياضة بجانب التدريب العسكرى على أجهزتهم الحربية الجديدة والثقيلة، ودروعهم الكاملة .
[/b]
[b]نهضت جموع المسلمين لجولة ***لله تدفع كل عزم منجد.
كل يقول لنفسه إن راعها خطر*** سبيل الله أبلج فاشهدى.
يوم من الأسد الهزبر أعز من ***عمر الثعالب أو حياة الأسود. لله درك إذ حملت مع الردى ***نفسا تعز أو همة لم تقعد.
[/b]
[b]وما أن انتصف النهار حتى رفع أحد الجنود المصريين رأس (كتبغا) قائد التتار على سنان رمحه حتى يراها الفريقان، وما أن شاهدها التتار حتى فترت عزائمهم
[/b]
[b]وفروا لأول مرة فى تاريخ حروبهم وأصبحوا فلولا تم تطهيرها بسرعة. واتبع الأمير (بيبرس) وجماعة الشجعان التتار يقتلونهم فى كل مكان، إلى أن وصلوا خلفهم إلى حلب، وهرب من دمشق منهم يوم الأحد السابع والعشرين من رمضان فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم ، ويطلقون الأسارى من أيديهم .
[/b]
[b]واسترجع المماليك منهم الشام بأكملها،
فكانت عين جالوت فاتحة سلسلة من الانتصارات توالت على المسلمين،
وحطمت أسطورة قوى المغول، وعاد دين الإسلام غصن الإهاب.
فلسطين في دمي
شخصية هامة
معلوماتاضافية
¬» الإنتسَاب : 02/06/2011
¬» العُمـّر : 44
¬» مُساهمَاتي : 11278
¬» الجنس :
¬» نُقاط تقيمِي : 63240
¬» السٌّمعَة : 61
¬» العَمَل/التِرفيَه : راعي ابل
¬» بلدي :
¬» بُرجي :
¬» مزآجي :
¬» آوسِمتي :
موضوع: رد: موقعة عين جالوت نهاية احلام التتارعلي اعتاب مصر ام الرجال حصن المسلمين الاخير امام التتار الأربعاء 27 يوليو 2011, 1:13 am
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ موقعة عين جالوت نهاية احلام التتارعلي اعتاب مصر ام الرجال حصن المسلمين الاخير امام التتار ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا