مبعثره تلك أنا وحروفي

**¬» الإنتسَاب** : 19/07/2011

أحاسيس مبعثره .. تتناثر هنا وهناك .. تغمض عينيها .. تسد أذنيها .. وتؤصد باب قلبها .. لا ترغب المزيد .. ماكان يكفيها ويزيد .. لايستهويها بوحاً .. ولايرضيها صمتاً .. وتمزقها دنيا عنيده .. صباحها يمتلئ بالحنين .. ومساءها يرتجف خوفاً .. وأيامها لايذكر فيها جديد .. وهي .. لم تعد تقوى الحمل .. ولم يعد لكبريائها معنى .. ولا لصمتها حجه .. ربي .. أرهقتُ روحي بـ اللامبالاه وأنا أرتجف .. أرهقتُ عيناي بالسهر وأنا لا أحتمل .. أرهقتُ عمري الصغير وأغرقته ببجر من الهموم وهو لازال ينتظره المزيد .. لا أرغب بأي شيئاً كان .. سوى لو أن الليالي تعود للوراء سنه واحده فقط .. سنه واحده فقط لاتقل ولاتزيد .. ولكن ذلك من سابع المستحيل .. , ربي كم تتوق نفسي لـ قول ربي عجل بيومي .. ولكن شيئان .. يحولان بين هذه الدعوه وبيني .. - سيئاتي التي أثقلت كاهلي .. - وحرمة ماأود قوله .. لذلك ليس بـ وسعي سوى قول .. ( ربي ارحمني فـ أنت أعلم بحالي وتعلم ربي كم أعاني ..) حروف من هنا وهناك .. كتبتها واأنا في حال لايعلمه سوى ربي وهو وحده أعلم بحالي ولا أحد سواه .. أعذروني ان لم تكن وصلت لرقي فكركم ..