وتئن على الشفاه لثغة الوجع... وتتوه باحثة عن شارع يتشربها وتتسكع مع الحزن بحميمية مطلقة ... لا يعرقلها سوى معتوه .. جن بالحب ؟؟؟ وحظ عثر بدياجير الآلم ... حين أشترى الحلم ثوبآ فضفاضيآ وأسكن في الدرك .. الاخير.. من تفاصيل الآه.؟؟؟ حين أستبدت بها الاوجاع في ركن مشوهة أجبرها الولوج الى ..العتمة بالموت على حدود الخريف ...؟؟ وشلت العشرة أصابع من الحزن...؟ لتشير الى مواطن الألم؟ حين أعتذر لها ... وأمتصت يأسها من رحيق الرحيـل.. والبعد؟ حين غمرها مطر العشق في مهرجانات الريف وكتبت أخبار السفر.. على جسد طريقها اليه؟ حين وجدت الدنيا. تهوي على شفا حفرة الذكريات حتى تتبدد....؟؟.. وأقسمت حين يأتي بأنها ستودع نفسها......؟لكنها نسيت في أي ارض دفنتها......؟ كانت تراه في مجالس الراحلين وترى الحب في مجالس الاحياء ... رحلت.. حين عجزت عن ترويض قلبها بعده؟ حتى قتلها حديث الملامة والناس .. وأستدرجتها رياح الغائبين وغابت ...... والتفاصيل....... مجملها(يأتي) من دماء أهل الحي المغرقة باللطف والآحسان وقصص غريبة خبأتها أبوابهم ... لا ؟ أمل من متابعتها ..... الالوان كثيرة والشارع رمادي والآرصفة مليئة بالنصوص الحزينة.. ... رغم ان... عرس الحي لا.. ينتهي ؟ والبنات في....... زفاف متتالي حتى لم يبقى احدآ سواها؟؟ (شعور مؤلم ) لكن طياته.... مزدحمة ربما يشبه القناعة ... ؟ ولولا اليأس ما تغلبت على أرتباكها.. من نضراته . من حديث قد يطول؟ لقد حاولت الخروج من شرنقة هذه الدوامة .. بأبتسامة والحديث آتي؟ استعدت...... للسفر من الحي .. من المدينة ..من ...نفسها؟؟ لم تعد جديرة بشفاههم ... لكنها ؟؟ جديرة بحبها له؟ تضحياتها له رسمتها خيوط العمر على جبين ( المـر) ان أسعفها الحظ؟ وقادتها خطواتها اليه.. قالت له لا تفزع؟ من الهموم من الآلم ولكن ؟؟؟ انثر شظايا عطرك.. بين حنايا قبري ... وأذكرني كأخر شخص اهداك رفاته ؟؟ اخر امرأة هرولت اليك مسرعة في أنتضار... المـــــوت لآجلك؟؟ والغريب؟؟ في الأمر انها كانت منغمسة في الحياه بأصرار.. لآنها كانت تعيش.. ملامح وجهه التي كانت تنهال عليها على شكل...... صور.. متلاحقة... سريعة هامسة بذكريات الاحبة الذاهبين ..؟ التي أسدلها ستار الفجر في مخيلتها فصاحبها الحزن .. وتذكرت بأنها كانت تسعى وراء غاية غابت عن وعي أو غاب عنها وعي؟ كانت تسير حتى أرهقها ألســـير وشعرت بثقل قلبها فجلست ... على صخرة فجأة مرت غيمة عابرة من أمامها .. وحلمت بأنها ترائى لها.... صنــــدوق الـدنيـــا .. عند جلوسها كانت تهمس ... في في نفسها؟؟؟ وتردد.... أذكرني ...... وأذكر الليل ... والوحدة والصبر... والآسفـــار.. ولا تنساني ؟؟؟ انا .... اتيت عند بوابة الـدنيا ,, أحمل نفسي حديــــــــــــث.... أشواق....... طويــــــــــــــــــــل.. . لكنها ..؟فجأة تذكرت ... بأن الانتضار لا زال ... موجود وأن هناك من ينتظرها.؟؟ انه ... المــــــــــــوت ؟ حينئذآ أنتابها شعور وأحساس غريب بمشاهدة قبرها ... لكـــــن صوت من الغيب دعاها .... [size=9][size=25] وتحيرت في أي ارض ستمــــــــــــــــــــــ ـــــــــوت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روميساء
شخصية هامة
معلوماتاضافية
¬» الإنتسَاب : 09/07/2012
¬» العُمـّر : 33
¬» مُساهمَاتي : 955
¬» الجنس :
¬» نُقاط تقيمِي : 46279
¬» السٌّمعَة : 54
¬» العَمَل/التِرفيَه : في الطبخ ..
¬» بلدي :
¬» بُرجي :
¬» مزآجي :
¬» آوسِمتي :
موضوع: رد: صندوق الدنيا السبت 25 أغسطس 2012, 7:29 pm
هي كده الدنيا
يا اهل العرب
مدير عام
معلوماتاضافية
¬» الإنتسَاب : 05/04/2011
¬» مُساهمَاتي : 2615
¬» الجنس :
¬» نُقاط تقيمِي : 53441
¬» السٌّمعَة : 79
¬» بلدي :
¬» مزآجي :
¬» آوسِمتي :
موضوع: رد: صندوق الدنيا الثلاثاء 27 نوفمبر 2012, 2:40 pm