اسفرت الجولة الأولى لإنتخابات الرئاسة المصرية
2012 على تصدر مرشحين القائمة الإنتخابية هما الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس
الوزراء الأسبق و الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الزراع
السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.




حيث
خرج من السباق الرئاسي بجولتة الأولى إحدى عشر مرشحا رئاسيا هم أبو العز
الحريري, محمد فوزي عيسى, حسام خير الله, عمرو موسى, عبدالمنعم أبوالفتوح,
هشام البسطويسي, محمود حسام جلال, محمد سليم العوا, حمدين صباحي, عبد الله
الأشعل, خالد علي, وقد تبقى من القائمة التي خاضت الجولة الأولى اثنان فقط
هما الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي ليخوضا معا جولة الإعادة بحيث
يصبح رئيسا لمصر من يكن الفارق بينة وبين غريمة ولو صوتا واحدا.





وعلى حد قول مجموعة من مسؤلي حزب الحرية والعالة : ان هذه النتيجة تعكس
قوة التيار المسيحي في مصر عندما أيد شفيق, مؤكدون ان التيارات الإسلامية
ستتحد من مناصري الدكتور ابو الفتوح وصباحي ضد الفاسدين "على حد قولهم".





وعلى الفور وضحت الرؤى بالنسبة للمؤيدين والمعارضين, فقد قال الكاتب علاء
الأسوانى على حسابة في تويتر "واجبنا فى حماية الثورة يفرض علينا عمل جبهة
وطنية واسعة لكى ندعم الإخوان ضد نظام مبارك الفاسد الدموى، ويجب تكوين
فريق رئاسى مع مرسى وأخذ ضمانات على الإخوان واضحة وملزمة ثم خوض المعركة
لمنع عودة نظام مبارك للحكم".




ومن جانبها تؤكد حملة الفريق أحمد شفيق ان الأمر منتهي لصالح مرشحها وانة على بعد خطوة واحدة من كرسي الرئاسة المصرية.




ومن المقرر ان تتم جولة الإعادة بين مرسي وشفيق يومي 16 و17 يونيو 2012م