خصص
مهرجان موزاين في دورته الحادية عشرة و التي ستقام ما بين 18 و 26 ماي
المقبل بالعاصمة الرباط، حفلات خاصة بالفنانين الشباب المغاربة في الراب و
الفيزيون و موسيقى العالم.


وهكذا
سيلتقي جمهور المهرجان مع سهرة خاصة ب"الرابر" الطنجاوي، "مسلم"، أحد أقدم
فناني هذا اللون الغنائي بالمغرب، و الذي يحظى بشعبية جارفة حيث تعود على
استقطاب جماهير غفيرة في المهرجانات التي تردد عليها.


إلى جانب "مسلم" سيلتقي جمهور منصة سلا مع الفرقة الغنائية المراكشية
"فناير" التي تقدم شكلا آخر من "الراب"، و الذي يعتمد بالأساس على إيقاعات
الموسيقى المغربية الثراثية كعيساوة و كناوة و الشعبي.


جمهور المهرجان الأضخم في العالم العربي و إفريقيا سيكون له موعد كذلك
مع الفرقة الغنائية الشهيرة "مازاغان" و التي تحمل الإسم القديم لمدينة
الجديدة مسقط رأس أغلب أعضاء الفرقة التي تعتبر من المجموعات المغربية
النادرة التي أحيت عددا هائلا من الحفلات الفنية في دول أوربية وإفريقية
وأمريكية عديدة.


وبالإضافة إلى "مازاغان"، سيلتقي الجمهور مع فرقة "هاوسا" البيضاوية،
والتي تقدم مزيجاً غريباً ومعقداً بين إيقاعات "البانك" و"الريكي"
و"الفانك" و"السكا" و"الإلكترو"، مع كلمات نثرية مستنبطة من واقع الشباب
المغربي.


وإلى جانب هؤلاء، سيلتقي جمهور منصة سلا بالفنانة الشابة نبيلة معن،
التي اكتشفها المغاربة قبل سنوات بمجموعة من الأغاني الرائعة، التي جعلتها
تتخطى المراحل بسرعة وتصبح واحدة من أبرز الفنانات الموجودات في الساحة في
الوقت الحالي.


وفي بقية البرنامج، وجهت الدعوة إلى المتوجين في الدورات الأخيرة
لمسابقة "جيل موازين"، كفرقة الروك "بابل" ومجموعتي الراب الفاسيتين "روابا
كروو" و"شوف تشوف" وفرقة "تيغالين".


وفي أبرز الفقرات المندرجة في إطار هذه الخانة، سيكتشف الحضور فردا آخر
من عائلة مكري الفنية، من خلال ناصر، وهو ابن حسن مكري. وسيغني الاثنان
مجموعة من الأغاني القديمة للمجموعة بطريقة حديثة ومبتكرة.