شعرت بتغير معاملته معها وأنه لا يشعرها بآدميتها واستحالت الحياة بينهما بعد أن كانا على خلاف دائما فقررت التخلص منه. هكذا بدأت الواقعة الأسبوع الماضي عندما توجهت "سماح" (41 سنة ـ تعمل مشرفة سياحية سابقا) بصحبة شقيق زوجها إلى قسم بندر المنيا لتحرير محضر بغياب زوجها ويدعى "عادل إبراهيم" (40 سنة ـ مرشد سياحي) عن المنزل والذي أقر شقيقه بأن هناك شبهة جنائية وراء اختفاء شقيقه.


الزوجة القاتلة

التخلص من الزوج
وبمرور الأيام فوجئ الرائد هشام عبد الحكيم يصطحب زوجة أخيه إلى القسم مرة أخرى ويؤكد أنها قامت بقتله وقد اعترفت المتهمة بإرتكابها الجريمة، وأقرت في المحضر الذي تم تحريره أنها كانت على خلاف دائم مع زوجها وكان دائما يضربها، وأضافت أنه أعدم شخصيتها، وقبل الواقعة بـ15 يوما قامت بالدخول على النت على صفحة كيف تقتل شخصا وصفحة كيف تتخلصين من زوجك.

طريقة الجريمة
وفي نفس يوم ارتكاب الحادث، نام المجني عليه نوما عميقا وبعد استغراقه في النوم قامت بطعنه بسكين صغيرة الحجم إلا أنها لم تفلح الطعنة فقامت بطعنه بسكين كبيرة حتى ظهرت أحشاؤه وسقط صريعا على الأرض وكأنها لم تفعل شيئا نامت بجواره حتى اليوم التالي، وبعدها قامت بتقطيع جثته ابتداء من يده إلى قدميه وبعدها قامت بسلخ جلده عن العظام وقطعته قطعا صغيرة الحجم وجمعتها في أكياس بلاستك سوداء، ثم ألقتها في الفناء المجاور للمنزل وأخذت تشاهد الكلاب والقطط تأكل من لحم الجثة وبعدها قامت بتكسير الجمجمة بواسطة أنبوبة بوتاجاز حتى هشمتها تماما وأخذت في تكسير عظامه ووضعت عليها دهانا أسود كي لا ينكشف سرها.

حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات
وبإجراء التحريات التي قام بها المقدم هشام عبد الحكيم، رئيس مباحث البندر، تحت إشراف العميد علي سلطان، مدير البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، تبين وجود علاقة آثمة بين الزوجة وبين شخص آخر والتقت به بعد ارتكابها الجريمة. وكان العقيد أحمد رستم، مأمور قسم شرطة المنيا، قد تلقى بلاغا من "السيد إبراهيم وهبة عبد الله" (43 سنة ـ باحث قانوني بمستشفى مغاغة العام) ويقيم بقرية أبا الوقف بمركز مغاغة يفيد باختفاء شقيقه "عادل" (40 سنة ـ مرشد سياحي) وشكك المبلغ في وجود شبهه جنائية وراء اختفائه، تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2108 لسنة 2012 إداري قسم شرطة المنيا، وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات