موضوع: الهدية كيف تختارها وكيف تتسوق لها؟ اليكم الخطوات الأحد 08 يناير 2012, 1:39 pm
هل بدأت واجهات المحلات والإعلانات الترويجية على شاشات التلفزيون تقلقك وتذكّرك أنه حان الوقت لتقديم هدية قيمة؟
إذا كان الأمر كذلك ، فلا داعي للقلق ، لأن من السهل وبخطوات بسيطة ، تقديم شيء مميز يُدخِل السعادة ويعبّر عن مكنونات القلب ، حسب إمكانياتك. فالهدية ليست دائما بثمنها ، بل بقيمتها المعنوية والمجهود الذي بُذل في البحث عنها وطريقة تقديمها. لكن هذا لا يعني عدمَ تخصيص ميزانية محترمة لها إذا لم تكن الإمكانيات متوفرة. فأحسن الهدايا تلك التي نحتفظ بها لمدى العمر ، لا للذكرى فحسب ، بل باستعمالها وفي كل مرة نشعر بأن جمالها وقيمتها يرتفعان ، سواء كانت قطعة جواهر أو إكسسوارات. بمعنى انها يجب أن تكون كلاسيكية ، مترفة ، مميزة ، ولا بأس أن تحمل توقيع دار معروفة ومتخصصة في نوع الهدية التي ستختارها ، فالجواهر مثلا يجب أن تكون من دار عريقة في هذا المجال ، وحقيبة اليد أيضا يجب أن تكون من دار متخصصة في الجلود المهم أن نتذكر أن الهدية ليست واجبا ثقيلا نؤديه لنتخلص منه ، بل هو عربون محبة ورسالة نعبّر بها عما يختلج بصدورنا وبمدى التقدير الذي نكنه للشخص الآخر.
من الخطوات البسيطة التي يجب الحرص عليها لتسهيل المهمة التالي: - التخطيط المسبق يساعد على تفادي شراء هدية غالية الثمن لكن عادية لا تحمل أي معنى من معاني الود والحب. - على من ينوي تقديم الهدية أن يكون حاد الملاحظة بأيام إن لم نقل أسابيع قبل شرائها ، بحيث يبدأ في تحليل احتياجات ورغبات الأشخاص الذين يحبهم عن قرب. من حسن حظ الرجل ان المرأة تبدأ بالتلميح والإشارة إلى ما تريد الحصول عليه قبل موعد المناسبة بأيام ، لهذا ما عليه إلا أن يجيد فن الإصغاء. أما هي فالمهمة أصعب بالنسبة إليها وعليها أن تجتهد أكثر للتعرف على ما يحلم به أو يريده. - بالنسبة إلى المعارف والأقارب ، يفضل تقديم هدية بسيطة ، مثل جوارب من الصوف أو الكشمير ، أو رباط العنق لتجنب الحرج والوقوع في الخطأ.